أفتتحت .د سوزان القلينى عميدة كلية الاداب بجامعة عين شمس المؤتمر الدولى السابع لمركز الدراسات البردية والنقوش الذى يحمل عنوان "الحياة اليومية فى العصور القديمة " برئاسة أ.د محمد كشاف مدير المركز ورئيس المؤتمر . حيث اكدت .د سوزان القلينى أن هذا المؤتمر جاء خلال عمل شاق ومجهد طول الشهور السابقة للشباب الباحثين للخروج فى صورته النهائية اليوم وبمشاركة أكثر من 130 بحث علمى يرجع للعصور القديمة والفرعونية . وأشار .د محمد كشاف إلى أننا اليوم نقدم لكم مجموعة من الباحثين المتميزين ، ونقدم لكم على مدار ثلاثة أيام العديد من المحاضرات فى الحضارات والحياة اليومية فى العصور القديمة ، والذى يقدم تلك المحاضرات واللقاءات هم الشباب الباحثين ،بإضافة الى نخبة من علماء وأساتذة الحضارات والخبراء فى العصر الفرعونى . وأكد .د محمد كشاف أن افضل بحث سوف يناقش فى المؤتمر سوف يحصل على جائزة مالية قدرها 5000جنية مقدمة منه شخصياً تشجيعاً لشباب الباحثين . شهدت الجلسة الافتتاحية تكريم الدكتورة نازك إبراهيم عبد الفتاح أستاذ اللغة العبرية بقسم اللغات الشرقية بكلية الآداب جامعة عين شمس والتي أعلنت ولأول مرة عن دورها العظيم فى قضية طابا حين تسلمت خرائط من الدكتور يوسف أبو الحجاج الجغرافي الذى أعاد طابا كما وصفه الإعلام فى ذلك الوقت وكانت هذه الخرائط باللغة العبرية فعكفت الدكتورة نازك على دراستها واكتشفت أن الخرائط القديمة باللغة العبرية غير موقع عليها طابا فى حين أن الخرائط الحديثة باللغة العبرية الصادرة من نفس الجهة موقع عليها طابا وهذا يدل على أن توقيع طابا على الخرائط الحديثة قد تم لإثبات أنها إسرائيلية وليست مصرية وقد أخذت المحكمة الدولية بهذه الخرائط ضمن الوثائق التاريخية التي أثبتت أحقية مصر فى طابا وقد شكلت الوثائق 60% من أدلة إثبات أن طابا مصرية . واشار الدكتور عبد الرحيم ريحان المنسق الإعلامي للمؤتمر بأن المؤتمر كشف عن شاهد إثبات جديد فى قضية طابا لم يذكره الإعلام من قبل وهى الدكتورة نازك إبراهيم التي نالت درجة الدكتوراه فى اللغات السامية من جامعة لندن لتكون أول مصرية تحصل على الدكتوراه فى اللغة العبرية وقد عملت كمشرف لغوى فى البرنامج العبرى بالإذاعة المصرية من عام 1960 حتى 1963 ومن أبحاثها موسى عليه السلام فى ضوء البراجماتية اللغوية وهى مقرر لجنة الجنيزا القاهرية بمركز الدراسات الشرقية وتقود فريق بحثى للكشف عن المزيد من الحقائق التاريخية مثل الكشف عن المخطوطات والوثائق المكنوزة في معبد ابن عزرا والبساتين ووضعها تحت قيد الدراسة . كما كرّم المؤتمر الدكتورة ماجدة عبده النويعمى أستاذ الأدب اللاتيني بجامعة الإسكندرية وعملت كأستاذ زائر لمركز لوى جرنيه بباريس عام 2000 وهى عضو بالشبكة الأوروبية للدراسات الأدبية المقارنة وشاركت في عدة مؤتمرات منها المؤتمر الدولي الخامس عن تراث الإسكندرالأكبر والإسكندرية وهى صاحبة فكرة تأسيس منتدى النيل الشهري بمركز الإسكندرية للإبداع لإلقاء محاضرات عن نهر النيل وقد اشتركت في ترجمة موسوعة كمبريدج في النقد الأدبي. بالإإضافة إلى تكريم الدكتور فؤاد شرقاوي على أستاذ الدراسات اليونانية واللاتينية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية وقد أعير للعمل بالمعهد العالي للفنون المسرحية بالكويت وأعير بقسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب جامعة الملك سعود بالرياض وهو عضو مجلس إدارة جمعية الآثار بالإسكندرية والجمعية المصرية للدراسات اليونانية والرومانية وعضو جمعية الدراسات الأثرية بجامعة الملك سعود وعضو لجنة أبحاث الفاو "لجنة المسكوكات" بقسم الآثار والمتاحف بكلية الآداب جامعة الملك سعود بالرياض وعضو الاتحاد العام للآثاريين العرب