كاد أحمد براق أن يطيح بعرش أبيه بعد تورطه في قضية فساد كبرى وطلبه للمثول أمام النائب العام لحضوره للتحقيقات في الثاني من يناير الماضي ،إلا أنه هرب دون جواز سفر إلى جورجيا خوفا من سجنه ومنها إلى إيطاليا هذا الأمر دفع النائب عن حزب الشعب الجمهوري التركي أرن أردم إلى تقديم مذكرة مساءلة برلمانية إلى رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو في أكتوبر الماضي حول الأنباء المتعلقة بهروب براق إلى إيطاليا حاملا معه مبلغ مليار دولار. وأشار النائب اردم في مذكرة المساءلة البرلمانية إلى أن وسائل إعلام إيطالية نشرت أنباء تفيد بأن براق أردوغان هرب من تركيا بسبب الاتهامات الموجهة إليه على خلفية التحقيقات بفضيحةالفساد والرشوة . وكان أردوغان نفى وفقا لمذكرة المساءلة أنباء هروب ابنه قائلا إنه ذهب إلى إيطاليا لاستكمال دراسة الدكتوراة. وأضاف أردم فى مذكرة المساءلة هل صحيح أن براق هرب إلى خارج تركيا بسبب تورطه بالفساد كما أدعت الوسائل الإعلامية الإيطالية وهل صحيح أن براق يعتزم تقديم أطروحة لنيل الدكتوراه فى موضوع نظرية "تصفير الأموال", وكان نجل رأس النظام التركي براق أردوغان اضطر إلى إعلان أنه ذهب إلى إيطاليا بهدف إتمام دراسة الدكتوراه مشيراُ إلى أنه سيبقى فيها لمدة عامين.. يذكر أن أقوال نجل أردوغان تأتي بعد أن كشف المغرد التركي الشهير فؤاد عوني عن طلب أردوغان من براق التوجه إلى إيطاليا سرا ومعه مبالغ مالية كبيرة والبقاء هناك حتى إتضاح صورة المستقبل السياسي فى البلاد بعد الانتخابات. وركز المحققون في الفترة الأخيرة على أحد المؤسسات الخيرية التي يطلق عليها "المؤسسة التركية لخدمة الشباب والتربية"(تورجيف) ويعد براق أحد أعضاء مجلس إدارتها ،حيث أجريت تعديلات على خطة تشييد مبنى أجرته المؤسسة لمجلس أسطنبول المحلي كمكان لإقامة الطلاب وفقا لإدعائها وحاول أردوغان الدفاع عن ابنه قائلا :إن المكان ليس فندقا ولكن التركيز عليه جاء بهدف النيل مني.