سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
البرلمان التركى يستجوب «أردوغان» بتهمة الفساد.. وأنباء عن هروب نجله 25 نائباً يستعدون للاستقالة من الحزب الحاكم.. والشرطة تواجه متظاهرين يهتفون: «مطلوب القبض على اللص»
تصاعدت قضية فساد المسئولين فى تركيا، لتضرب رجب طيب أردوغان، رئيس الوزراء، نفسه، وعائلته، بعد أن طالت عدداً من وزرائه وقادة أجهزته الأمنية، فيما باتت حكومة حزب العدالة والتنمية، الذى يترأسه «أردوغان»، مهددة بالسقوط، بعد أن كشفت وسائل إعلام عن أن 25 نائباً من الحزب يعتزمون الاستقالة، وسط اشتباكات الشرطة مع متظاهرين مطالبين برحيله فى العاصمة أنقرة ومدن عدة. وتقدم النائب عن حزب الشعب الجمهورى المعارض، أوموت أوران، باستجواب للبرلمان عن دور «أردوغان» ونجله الأكبر «بلال»، فى التوسط لنقل أراضٍ مملوكة للدولة إلى المؤسسة التركية لخدمة الشباب والتربية «تورجيف» مجاناً أو بأسعار مخفضة، مشيراً إلى أن «بلال» هو عضو المجلس التنفيذى لتلك المؤسسة الخاصة. وذكرت صحيفة «يورت» التركية، أمس، أن هناك مزاعم تشير إلى هروب بلال أردوغان إلى الخارج عقب إعلان قائمة المتورطين فى قضايا الفساد والرشاوى، التى طالت عددا كبيرا من السياسيين ورجال الأعمال والمسئولين الحكوميين بتهم التلاعب والتزوير والفساد فى 28 مناقصة، تصل قيمتها إلى 100 مليار دولار. وأكد رئيس حزب اليسار الديمقراطى، معصوم توركر، صحة نبأ هروب «بلال» إلى جورجيا خوفاً من اعتقاله. وقال نائب حزب العدالة والتنمية عن مدينة بوردور، حسن حامى يلدرم، فى تغريدة على حسابه بموقع «تويتر»: إن 25 نائباً من الحزب الحاكم يستعدون لتقديم استقالاتهم احتجاجاً على قضايا الفساد والرشاوى وتدخل «أردوغان» فى شئون القضاء والأمن، لتنخفض أعداد المقاعد البرلمانية للحزب إلى 321 مقابل 227 للمعارضة والمستقلين، ما يعجل بانتخابات برلمانية مبكرة.