سواء كنت تفضّل مذاق الحليب الطازج أو المجفف سيساهم تناولك اليومي للجرعة الموصى بها من الحليب في دعم صحتك، وهي ما يعادل 3 أكواب من الحليب. يوفّر النوعان قيمة غذائية كبيرة، لكن توجد فروق قليلة بينهما تهمك معرفتها: التشابهات. يحتوي الكوب الواحد من الحليب خالي الدسم الطازج أو المصنّع (البودرة) على 80 سعرة حرارية. ويحتوي كل منهما على 8 جرامات من البروتين، علماً بأن التوصية اليومية من البروتين هي 56 جراماً للرجل و46 جراماً للمرأة. يحتوي كوب الحليب من النوعين الطازج والمجفّف (البودرة) على ما بين 28 و30 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من الكالسيوم. فيتامينات ب. يحتوي الحليب الطازج على كمية أكثر قليلاً من فيتامين ب المركب مقارنة بالحليب المجفّف. تشمل مجموعة فيتامين ب المركب فيتامين ب5 وب12. تساهم هذه الفيتامينات في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، ويساعد على سلامة أغشية الخلايا. أما فيتامين ب12 فيدعم نقل الأكسجين. يحتاج الجسم كميات ضئيلة من هذه الفيتامينات الهامة يومياً: 5 ملي من فيتامين ب5، و 2.4 ميكروجرام من فيتامين ب12. يحتوي كوب الحليب الطازج على 0.9 ملي من فيتامين ب5، و1.2 ميكروجرام من فيتامين ب12. أما كوب الحليب المجفّف فيحتوي على 0.8 ملي من فيتامين ب5، و0.9 ميكروجرام من فيتامين ب12. الفسفور والسيلينيوم. يوفر الحليب الطازج مقداراً أكثر قليلاً من الفسفور والسيلينيوم، ويلعب هذان المعدنان دوراً هاماً بالنسبة لوظائف الإنزيمات التي تدعم عملية التمثيل الغذائي. يشارك السيلينيوم أيضاً في دعم وظائف الغدة الدرقية، بينما يساهم الفسفور في الحفاظ على سلامة أغشية الخلايا. يحتوي كوب الحليب الطازج على 7.6 ميكروجرام من السيلينيوم ويمثل ذلك 14 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية من هذا المعدن، بينما يوفر كوب الحليب المجفّف 6.3 ميكروجرام من السيلينيوم. يحتوي كوب الحليب الطازج على 247 ملي من الفوسفور أو ما يعادل 35 بالمائة من احتياجات الجسم اليومية منه، بينما يحتوي كوب الحليب المجفّف على 227 ملي من المعدن. تبين الفروق والتشابهات أن استخدام الحليب المجفّف يشبه تناول الفاكهة المجمّدة؛ توجد فروق قليلة في القيمة الغذائية، بينما يتركز الفرق الأساسي في النكهة.