كيف تدرب طفلك على عادات غذائية جيدة؟

إرغام الطفل على الأكل لا يجدي، من ناحية أخرى عندما يظن الطفل أن طعاماً معيناً ممنوعاً يعتقد أنه الأفضل ويصبح مرغوباً أكثر. إذن كيف يمكن التعامل مع الملح والدهون اللذين يشكلان خطورة متزايدة في العصر الحديث، ويرتبطان بمشاكل صحية شائعة مثل السمنة وزيادة الوزن وضغط الدم؟
إليك ما تنصح به الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال بخصوص التعامل مع الأمر:
بداية تحث التوصيات الصحية الأمريكية على تشجيع الطفل على تناول الأطعمة الصحية، والبدء في عادات الأكل الصحي مبكراً منذ الطفولة. لكن التوصيات التي تتعلق بالحد من أكل الدهون والكولسترول لا تنطبق على الأطفال الذين تقل أعمارهم عن سنتين.
الدهون وتغذية الطفل. تزوّد الدهون الصغار بالطاقة اللازمة للنمو واللعب والنشاط. لكن احتواء النظام الغذائي على نسبة عالية من الدهون المشبّعة يمكن أن يسبب مشاكل للقلب لاحقاً. تكون الدهون المشبعة صلبة في درجة حرارة الغرفة، مثل دهون لحم البقر والعجل والضأن، والعديد من منتجات الألبان كاملة الدسم، والآيس كريم.
الأطعمة قليلة الدسم الواجب تقديمها للطفل بعد عمر سنتين:
الدواجن، والسمك، واللحوم المشوية الخالية من الدهون، وليس اللحوم المقلية، ومنتجات الألبان قليلة الدسم، وزيوت الخضروات منخفضة الدهون والسمن اللينة وليس الزبدة، وعدم الإفراط في أكل البيض.
لا يجب أن تتجاوز نسبة الدهون في طعام طفلك 30 بالمائة من السعرات الحرارية التي يحصل عليها، ويشمل ذلك الزيوت التي يتم الطبخ بها.
يوصي الأطباء الآباء بتقديم الحليب كامل الدسم للطفل بين سن 12 و24 شهراً، ثم الانتقال إلى الحليب الذي يحتوي على 2 بالمائة دسم، حتى سن 6 سنوات إذا لم يكن هناك تاريخ عائلي مع السمنة أو الكولسترول، ثم الانتقال إلى الحليب قليل الدسم (1 بالمائة).
الملح. على الأم العمل على تقليل الملح الذي يتم الطبخ به بشكل عام، وعدم تقديم الأطعمة الجاهزة والسريعة للطفل لأنها قدر الإمكان لأنها تحتوي على نسبة عالية من الملح. ترتبط زيادة الأطعمة المالحة بارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب والسكتة الدماغية. على الأبوين التحقق من مستوى الصوديوم في المنتجات الغذائية.