أعلن منير فخرى عبدالنور وزير الصناعة والتجارة والمشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن دعم وتنمية قطاع الصناعات التراثية والحرفية، يأتى على رأس أولويات الوزارة، حيث تمثل هذه المنتجات قيمة مضافة كبيرة للاقتصاد القومي لأنها تعتمد بشكل كبير على الخامات المحلية والإبداع البشري وهو ما يعظم من قيمتها المضافة. وأضاف الوزير، أنها تمثل مضمونًا ثقافيًا وفنيًا عظيمًا يعتمد على التراث مما يعكس هويتنا وتراثنا المصري ويضفي عليها أيضًا بعدًا وطنيًا. وأوضح الوزير، أن فكرة إقامة أول منفذ بيع دائم لعرض المنتجات اليدوية والتراثية المصرية والذي يديره مركز تحديث الصناعة تحت اسم "Creative Egypt"، وذلك بفرع عمر أفندي بالمهندسين، جاءت إثر زيارة رئيس الوزراء المهندس إبراهيم محلب، لجناح مصر الإبداع الذي نظمه مركز تحديث الصناعة بمعرض فيرنكس فبراير 2015، في سابقة قام بها المركز لدعم وعرض منتجات التجمعات الحرفية والصناعية وصغار المصممين بهدف تسويق منتجاتهم محليًا وعالميًا، حيث أشاد رئيس الوزراء بجودة المعروضات وأعطى توجيهاته بتخصيص فرع عمر أفندي المهندسين ليكون معرض دائم لهذه المنتجات. ولفت الوزير، إلى أن التجمعات الحرفية والتراثية منتشرة في 17 محافظة وتشمل صناعة الكليم في مناطق فوة والجورة بالعريش ومرسي علم وابو سمبل وسيوة وصناعة التطريز في مناطق دمياط وسيوة وبئر العبد بالعريش وسانت كاترين وصناعة النسيج في مناطق أخميم بسوهاج ونقادة بالأقصر وساقية أبوشعرة المتخصصة في صناعة السجاد اليدوي وصناعة الجلود وتتركز في مناطق مصر القديمة والإسكندرية وحلايب وشلاتين وصناعة الحلي في مناطق تجمع نصر النوبة وتجمع حلايب وشلاتين ومرسي علم وتجمع الجمالية المتخصص في المشغولات الفضية وصناعة الرخام وتتركز في مناطق الدريسه وشق الثعبان إضافة إلى تجمعات في مجالات صناعة الخيامية والتللي والعرجون والأثاث.