قبلت المحكمة المركزية الإسرائيلية دعوى قدمتها عائلة إسرائيلية قتل اثنان من أبنائها، في عملية استشهادية وقعت خلال الانتفاضة الثانية، وتبنت حركة حماس مسئوليتها. وقرر القاضي موشيه دروري تغريم حماس بمبلغ 2.327.370 شيكل، أي ما يقترب من نصف مليون دولار، كتعويض للعائلة. ونوهت عدد من التقارير الإسرائيلية إلى أن إسرائيل تنوي الحجز على أموال حماس، من أجل الحصول على مبلغ التعويضات ومن ثم تسليم المبلغ إلى العائلة، خاصة أن إسرائيل تقوم بتحويل أموال لصالح حماس التي تسيطر على قطاع غزة مثلما تحول أموالاً إلى السلطة الفلسطينية. ووقعت العملية عام 2002 داخل حافلة في القدس، وأسفرت عن مقتل 11 شخصاً وإصابة 30 آخرين.