قالت صحيفة هآرتس العبرية " اليوم، إن محققين إسرائيليين وصلوا مؤخرًا جزيرة مالطا في البحر المتوسط في محاولة للحصول على عنوان زوجة الرئيس الراحل "ياسرعرفات" بغية إبلاغها بدعوى قضائية ضد عرفات الذي توفي في نوفمبر 2004". ووفقا للصحيفة فإن المحققين يحاولون منذ بضع سنوات العثور على "سهى عرفات" وفي حال نجحوا بذلك فستتلقى بلاغا بدعوى قضائية لدفع 52 مليون شيكل من تركة زوجها كمبلغ تعويض تطلبه شركة الحافلات الإسرائيلية "إيجد". وأوضحت أن الدعوى رفعت عام 2002 بواسطة المحامي "ران كاسبي" على إثر العمليات الاستشهادية خلال الانتفاضة الثانية التي كان يقع بعضها داخل حافلات "إيجد". وترى الشركة أن السلطة الفلسطينية مسئولة عن تلك العمليات واستقر رأيها على رفع دعوى ضد عرفات وقد قُدم بلاغ بدعوى زعم فيها أن إيرادات "إيجد" انخفضت نتيجة العمليات انخفاضا حادًا بسبب خوف الركاب الإسرائيليين من استعمال الحافلات، وفق الصحيفة. وأكدت الصحيفة أنه تم بحث واحدة من الدعوات عند القاضي "عدي إيرز" حيث حكم في 2004 على عرفات قبل أن يتوفى بوقت قصير دون وجود كتاب دفاع، قضي عليه بأن يدفع إلى شركة إيجد مبلغ 52 مليون شيكل. واستدركت الصحيفة " إلا أنه بعد استشهاده لم يوجد ممن سيؤخذ المال واستقر الرأي على طلبه من زوجته"، وذكرت أن إحدى الدعاوى الثانية التي رفعتها شركة "إيجد" إلى المحكمة ضد السلطة الفلسطينية، موضحة أن "إسرائيل" دفعت منها بواسطة ضريبة الأملاك نصف مبلغ الضرر الذي تسببت به العمليات فيما طلبت الشركة النصف الثاني ويبلغ 70 مليون شيكل من السلطة. ونوهت الصحيفة إلى أن "دعوى قضائية رفعها والد أحد القتلى الأمريكيين في هجوم استشهادي وقع في تل أبيب ضد بنك في الصين استعمل بحسب الشبهة قناة لنقل أموال إلى منظمات عسكرية وطلب في هذه القضية شهادة أحد رجال الأمن الإسرائيلي". اخبارمصر-البديل