أكد اللواء مجدي البسيوني، الخبير الأمني، أننا نواجه حربا مع عناصر إرهابية متنوعة من الخارج والداخل تضم حركة حماس والسوريين والقاعدة وأنصار بيت المقدس وجيش الإسلام ومخابرات أجنبية ضد مصر وتجمعهم جماعة الإخوان الإرهابية التي تم عزلها عن السلطة، ولن تصمت على ذلك، وحتى طلاب الإخوان الذين يتسببون في إثارة الشغب بالجامعات هناك من يقوم بتمويلهم، مشيرا إلى ضرورة تدعيم كمائن الشرطة والمنشآت الشرطية ومنشآت الدولة، لأنها هي المستهدفة والمقصودة خصوصا بعد استهداف استراحة ضباط الشرطة وكمين بني سويف ومبنى مديرية أمن القاهرة ومعهد مندوبي الشرطة. وأضاف اللواء البسيوني أن أيدي قوات الأمن ليست مرتعشة ولم تفشل في التأمين لأن التفجير باستخدام السيارات المفخخة والانتحاريين يصعب توقعه، وأن المعدات والأسلحة الأمنية تحتاج إلى التطوير والتحديث وزيادة الدعم بالكلاب البوليسية المدربة، مشيرا إلى أن الحل لهذه العمليات هو أننا لا نترك الشرطة، وإذا زاد الأمر من الجرائم البشعة فيتطلب الأمر محاكمات عسكرية لجرائم الإرهاب أو إجراءات استثنائية حتى لا تضيع مصر وتنجح الدول التي تريد تقسيمها في مخططها.