رغم أن الحوادث الإرهابية الأخيرة، حصدت أرواح المئات من الأبرياء، سواء من المواطنين العاديين أو من رجال الشرطة، إلا أن خبراء الأمن اعتبروا تلك العمليات الإجرامية مجرد محاولات فاشلة لإسقاط هيبة الدولة، والنيل من أمنها، مؤكدين أن رجال الشرطة والشعب أقوى منها وسينتصرون عليها. وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، اللواء فؤاد علام، رفض اتهام وزارة الداخلية بالتقصير في حربها ضد الإرهاب، وقال، إن الداخلية نجحت بنسبة 5000% في التأمين والقضاء على الإرهاب، مشيراً إلى أن الرجال الشرطة يعملون في حدود المتاح لهم من إمكانيات، ومعبراً عن ذلك بقوله "الشرطة بتغزل برجل حمارة". أضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، الجمعة 24 يناير، أنه لا يوجد جهاز أمني يستطيع أن يمنع وقوع الجريمة 100% والمعايير العالمية ما بين 60 إلى 70%، ولا يمكن أن نحمل قوات الأمن التي تعمل لمدة 17 ساعة في اليوم ويتساقط منها الشهداء كل يوم المسئولية كاملة، مشيرا أن قوات الأمن تعمل في ظروف وإمكانيات صعبة جدا وكأنها " بتغزل برجل حمار" . وأوضح أننا نواجه حرباً ضروس مدعومة من قوى خارجية لديها إمكانيات في التمويل والتدريب تفوق عقل أي إنسان، غير أن أجهزة الأمن وخاصة المخابرات الحربية وجهاز الأمن الوطني كانا يعملان في ظل ظروف صعبة خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي الذي أعاد أكثر من 15 ألف إرهابي من الخارج يتم تمويلهم و تزويدهم بأسلحة متطورة ليست موجودة بالجيش المصري ويتم تدريبهم في غزة إلى البلاد وأكد علام، أن المسألة تحتاج لوعي وتعاون شعبي فكل من يعرف أي معلومات عن شخص إرهابي عليه أن يبلغ أجهزة الأمن كما على أجهزة الأمن متمثلة في الأمن الوطني والمخابرات الحربية و المخابرات العامة أن تتعاون مع بعضها، حتى نتمكن من القضاء على ضرب كل أوكار الإرهاب وان شاء الله يحدث ذلك في وقت قريب جداً. من جانبه، قال مساعد وزير الداخلية السابق، اللواء مجدي البسيوني، إنه على الشعب ألا يفزع من مثل هذه الحوادث "الخايبة"، لأن مصر تتكون من 26 محافظة وتعدادها 90 مليون عندما نجد التفجيرات بمحافظة أو اثنين فهذا شيء بسيط. أضاف البسيوني، أننا نواجه حربا بكل ما تحمل الكلمة من معنى حرب مع عناصر إرهابية متنوعة من الخارج والداخل تضم حركة حماس والسوريين و القاعدة وأنصار بيت المقدس وجيش الإسلام ومخابرات أجنبية ضد مصر وتجمعهم جماعة الإخوان الإرهابية التي أزيحت عن السلطة ولن تصمت على ذلك وليست جماعة واحدة مثل أحداث التسعينات. وأوضح أن قوات الأمن لم تفشل في التأمين لأن التفجير باستخدام السيارات المفخخة والانتحاريين يصعب توقعه كما أن الإرهابيين وجدوا الأقسام و المنشآت مزودة بأسلحة ثقيلة فلجؤا إلى التفجير عن بعد وهي جريمة سهلت الصنع وسهلة التنفيذ ومتاحة عن طريق الانترنت، فهم جبناء لا يستطيعوا المواجه بسلاحهم. وأشار البسيوني إلى أن الحل لهذه العمليات هو أننا لا نترك الشرطة و إذا زاد الأمر من الجرائم البشعة فيتطلب الأمر محاكمات عسكرية لجرائم الإرهاب أو إجراءات استثنائية حتى لا تضيع مصر وتنجح الدول التي تريد تقسيمها في مخططها. وطالب مساعد وزير الداخلية السابق، والخبير الأمني، اللواء حسام لاشين، وزارة الداخلية بتشديد الإجراءات حول المنشآت الأمنية وذلك بمد خدمة الأكمنة أمام المديريات والأماكن الهامة حتى الثامنة صباحا بدلا من السادسة، وتحقيق ضربات استباقية لإبطال مثل هذه العمليات. وأوضح لاشين، في تصريحات خاصة، أن إقالة وزير الداخلية ليست الحل ولكن استكمال خارطة الطريق ومواجهة هذه الجماعة هو الحل وحينها سيكون لنا رئيس وحكومة جديدة وسنقضي على الإرهاب تماماً. رغم أن الحوادث الإرهابية الأخيرة، حصدت أرواح المئات من الأبرياء، سواء من المواطنين العاديين أو من رجال الشرطة، إلا أن خبراء الأمن اعتبروا تلك العمليات الإجرامية مجرد محاولات فاشلة لإسقاط هيبة الدولة، والنيل من أمنها، مؤكدين أن رجال الشرطة والشعب أقوى منها وسينتصرون عليها. وكيل جهاز أمن الدولة الأسبق، اللواء فؤاد علام، رفض اتهام وزارة الداخلية بالتقصير في حربها ضد الإرهاب، وقال، إن الداخلية نجحت بنسبة 5000% في التأمين والقضاء على الإرهاب، مشيراً إلى أن الرجال الشرطة يعملون في حدود المتاح لهم من إمكانيات، ومعبراً عن ذلك بقوله "الشرطة بتغزل برجل حمارة". أضاف في تصريحات خاصة ل"بوابة أخبار اليوم"، الجمعة 24 يناير، أنه لا يوجد جهاز أمني يستطيع أن يمنع وقوع الجريمة 100% والمعايير العالمية ما بين 60 إلى 70%، ولا يمكن أن نحمل قوات الأمن التي تعمل لمدة 17 ساعة في اليوم ويتساقط منها الشهداء كل يوم المسئولية كاملة، مشيرا أن قوات الأمن تعمل في ظروف وإمكانيات صعبة جدا وكأنها " بتغزل برجل حمار" . وأوضح أننا نواجه حرباً ضروس مدعومة من قوى خارجية لديها إمكانيات في التمويل والتدريب تفوق عقل أي إنسان، غير أن أجهزة الأمن وخاصة المخابرات الحربية وجهاز الأمن الوطني كانا يعملان في ظل ظروف صعبة خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي الذي أعاد أكثر من 15 ألف إرهابي من الخارج يتم تمويلهم و تزويدهم بأسلحة متطورة ليست موجودة بالجيش المصري ويتم تدريبهم في غزة إلى البلاد وأكد علام، أن المسألة تحتاج لوعي وتعاون شعبي فكل من يعرف أي معلومات عن شخص إرهابي عليه أن يبلغ أجهزة الأمن كما على أجهزة الأمن متمثلة في الأمن الوطني والمخابرات الحربية و المخابرات العامة أن تتعاون مع بعضها، حتى نتمكن من القضاء على ضرب كل أوكار الإرهاب وان شاء الله يحدث ذلك في وقت قريب جداً. من جانبه، قال مساعد وزير الداخلية السابق، اللواء مجدي البسيوني، إنه على الشعب ألا يفزع من مثل هذه الحوادث "الخايبة"، لأن مصر تتكون من 26 محافظة وتعدادها 90 مليون عندما نجد التفجيرات بمحافظة أو اثنين فهذا شيء بسيط. أضاف البسيوني، أننا نواجه حربا بكل ما تحمل الكلمة من معنى حرب مع عناصر إرهابية متنوعة من الخارج والداخل تضم حركة حماس والسوريين و القاعدة وأنصار بيت المقدس وجيش الإسلام ومخابرات أجنبية ضد مصر وتجمعهم جماعة الإخوان الإرهابية التي أزيحت عن السلطة ولن تصمت على ذلك وليست جماعة واحدة مثل أحداث التسعينات. وأوضح أن قوات الأمن لم تفشل في التأمين لأن التفجير باستخدام السيارات المفخخة والانتحاريين يصعب توقعه كما أن الإرهابيين وجدوا الأقسام و المنشآت مزودة بأسلحة ثقيلة فلجؤا إلى التفجير عن بعد وهي جريمة سهلت الصنع وسهلة التنفيذ ومتاحة عن طريق الانترنت، فهم جبناء لا يستطيعوا المواجه بسلاحهم. وأشار البسيوني إلى أن الحل لهذه العمليات هو أننا لا نترك الشرطة و إذا زاد الأمر من الجرائم البشعة فيتطلب الأمر محاكمات عسكرية لجرائم الإرهاب أو إجراءات استثنائية حتى لا تضيع مصر وتنجح الدول التي تريد تقسيمها في مخططها. وطالب مساعد وزير الداخلية السابق، والخبير الأمني، اللواء حسام لاشين، وزارة الداخلية بتشديد الإجراءات حول المنشآت الأمنية وذلك بمد خدمة الأكمنة أمام المديريات والأماكن الهامة حتى الثامنة صباحا بدلا من السادسة، وتحقيق ضربات استباقية لإبطال مثل هذه العمليات. وأوضح لاشين، في تصريحات خاصة، أن إقالة وزير الداخلية ليست الحل ولكن استكمال خارطة الطريق ومواجهة هذه الجماعة هو الحل وحينها سيكون لنا رئيس وحكومة جديدة وسنقضي على الإرهاب تماماً.