كشف تحالف شباب الإخوات المصريين تفاصيل الاجتماع الأخير لجماعة الإخوان المسلمين دون أن يحدد الموعد الي تم فيه هذا الاجتماع ووفقا للتحالف جاء في البيان الصادر عن الاجتماع ما يلي :"وخرج المصريين فى الخامس والعشرين من يناير لعام 2011 رافضين لدولة الفساد والقمع والاستبداد ، فقوبل الهتاف بالرصاص والتظاهر بالعنف الأمنى .. إلا أن المصريين أصروا على أستكمال طريقهم نحو دحر نظام عسكرى غاشم عاش من العمر (60 عام) لقى الشعب المصرى خلالهم العناء من الفساد والقمع ووصول الظلم الى حد أقصى لا يمكن أن يكون سوى فى دولة خانعة ..!" وأضاف البيان "وظن الشعب الثائر أن برحيل المخلوع (مبارك) قد انتصرت الثورة " وكنا نعيش الوهم " فلقد ظلت أجهزة المخابرات تخطط وتدبر المكائد والثورات المضادة وتحاول أن تمزق صفوف الثائرين فنجحت وللأسف ..!وخرج قطاع عريض من الشعب المصرى فى الثلاثين من يونيو يرفض حكم الرئيس المنتخب محمد مرسى مطالياً إياه (بانتخابات رئاسية مبكرة) وفى الوقت نفسه خرجت حشود مبهرة تؤيد الشرعية وتدعم أول تجربة ديموقراطية كانت هى من مكاسب ثورة يناير ..فانقلب الجيش وعزل الرئيس وعطل الدستور وسرق كل ما هو منتخب مستغلا فى ذلك حشود ورأى فئة من الشعب المصرى ، وجاء برئيس المحكمة الدستورية الذى نطالب بتحريره فهو أسير فى قصر الاتحادية " الشعب يريد تحرير عدلى منصور " .." ووزعم البيان "ان ما حدث فى الثالث من يوليو نراه " انقلاباً على ثورة يناير ومكتسباتها التى هى الشرعية الدستورية واليوم نستشعر الخطر فالثورة ممزقة وهناك فئة من شعبى تناضل فى الميادين لها خمسة أشهر دونما ملل وتقابل بالرصاص الحى بل ويرتكب فى حقها أبشع المجازر على مدار التاريح " وما رابعة والنهصة عنا ببعيد " ..!" وحاول البيان استمالة الإخوان عن طريق مخاطبتهم على أنهم يمثلون الشعب المصري "اننا يا شعب مصر إذا لم نتحد كثوار يناير صفاً واحد وقلب يناضل من أجل أكتساب الحرية ودحر الفاشية العسكرية أنتهينا ( وأن اى ثورة فى التاريخ لم تتحد انتهت ) ونحن أدركنا فى اتحادنا قوة ، ولذا ؛ أبشركم سننسق الفعاليات وسيتحد الثوار وستهتف الثورة بصوت واحد ومنصة واحدة فى كل ميادين تحرير مصر قريباً وحتى ننتصر أو نموت فداء لديننا ولوطننا ..ان موقفنا من الاستفتاء على الدستور واضح وضوح الشمس ، لن نقاطع ولن نشارك ولكن بكل الأساليب السلمية المبتكرة سنحاول منع قيام تلك الاستفتاء فهذا انقلاب عسكرى لابد من مواجهته بكل الطرق السلمية الممكنة وسنحتشد فى الميادين فى هذا اليوم الكئيب لنفرض بقوة الثورة ممانعة قوية ضد الاستفتاء على تعديلات دستورية لقيطة ..!" زتابع البيان "إن الحراك سيبدأ والزحف الثورى سيقوم والثورة ستنتصر والشعب منتفض وطلاب مصر هم وقود الثورة ، وان الخامس والعشرين من يناير 2014 هو يوماً سيكون للتاريخ حيث ستدحر الثورة المضادة وسيمكن فيه لثورة يناير الأصيلة ." وزعم البيان "إن الشرعية المتمثلة فى " الدكتور مرسى - الدستور المستفتى عليه - مجلسى الشورى والشعب " هى سلطة الشعب ولا يمكن التنازل عن تلك الشرعية إلا بموافقة الشعب أو بإرادته ، وإرادته تظهر من خلال احترام المسار الديمقراطى ، وإننا ونحن نستعد للنزول فى الخامس والعشرين من يناير 2014 نستهدف عودة الثورة ودحر الثورة المضادة والاتفاق على عودة الشرعية التى ضحى من أجلها ودفاعاً عنها الالاف من الشهداء " ووجه البيان رسالة إلى السلطة الحالية قائلا " لقد اتحدنا أيها الانقلابيين وليس أمامكم من طريق سوى طريقين إما الاستسلام وعندها سيكون الإعدام وإما الانتحار ! فاختاروا لانفسكم ؟!"