اهتمت الصحف العبرية الصادرة، اليوم الإثنين، بالتدريبات العسكرية الإسرائيلية في أسدود وعسقلان، والتي تحاكي سيناريو اجتياح قطاع غزة من البر والبحر. كما اهتمت الصحف العبرية بما تناولته صحف غربية أخيراً، عن منظومة تجنيد الجيش الإسرائيلي ل"مرتزقة أوروبيين" مقابل تقديم مبالغ مالية هائلة وامتيازات عديدة من بينها منحهم الجنسية الإسرائيلية. حيث عرضت صحيفة "هآرتس" تقريراً حقوقياً أوروبياً، يكشف تجنيد الجيش الإسرائيلي ل"مرتزقة أوروبيين" للدفاع عن المستوطنات وتنفيذ عمليات عسكرية في الضفة الغربية، مقابل منحهم الجنسية وامتيازات مادية. وأضافت الصحيفة أن المرصد الأورومتوسطى، الذي يعد أحد أبرز المنظمات البحثية الأوروبية، سيصدر سلسلة من التقارير التي توّثق تجنيد مرتزقة أوروبيين في وحدات قتالية خاصة تابعة للجيش الإسرائيلي. ويكشف التقرير الأوروبي عن وجود مؤسسات إسرائيلية خاصة تعمل على استقدام الأوروبيين اليهود الشباب وتجنيدهم، مقابل منحهم امتيازات عديدة، كما يلعب الحاخامات المتشددون من خلال "الرابطة اليهودية الفرنسية" دوراً رائداً في استقطاب هؤلاء الشباب وإرسالهم للقتال في الجيش الإسرائيلي. وبدورها، اهتمت صحيفة "يديعوت أحرونوت " بالمناورات العسكرية التي تجريها قيادة المنطقة الجنوبية في الجيش الإسرائيلي، في بلدتي أسدود وعسقلان، بهدف رسم سيناريو مستقبلي لاجتياح قطاع غزة جواً وبراً وبحراً. ونقلت الصحيفة عن مصدر عسكري يشارك في المناورات، أن المناورات المشتركة مع القوات البحرية الإسرائيلية تعد رسالة واضحة أن الاجتياح للقطاع "يمكن أن يحدث في أي وقت"، في ظل استمرار تهديدات صواريخ حماس وغيرها من الفصائل الفلسطينية. من جانبها، أوردت صحيفة "معاريف" تحليلاً يؤكد أن الاتفاقية الموقعة بين مجموعة الدول 5+1 وإيران بشأن برنامجها النووي، لن تؤدي إلى "انهيار" منظومة العقوبات الاقتصادية المفروضة على طهران. وأوضح التحليل أن الاتفاقية المزمع تنفيذها خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لم ترفع العقوبات عن أهم قطاعين حيويين بالنسبة لإيران، ألا وهما القطاعان المصرفي والنفطي. غير أن التحليل توقع أن "الرفع الجزئي للعقوبات" سيؤدي بمرور الوقت إلى إزالتها كلياً في المستقبل، وتشجيع دول وشركات على استئناف علاقاتها الاقتصادية مع إيران.