توافد العشرات من المصابين على مقر المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين وذلك تقديم طلباتهم وأوراقهم تمهيدا لصرف المستحقات المالية الخاصة بهم بعدما تم غلقه لمدة تزيد عن أربعة أسابيع وذلك لعدم وجود ميزانية خاصة بالمجلس، كما يواصل عدد من قوات الشرطة تأمين مقر المجلس والموظفين خوفا من حدوث أى اقتحام للمجلس أو اعتداء على الموظفين من قبل المصابين كما حدث سابقا. وقال ناجح السيد، مدير مكتب الدكتور حسنى صابر، الأمين العام لمقر المجلس، أنه من المقرر أن يتم تحديد موعد للقومسيون الطبي من أجل توقيع الكشف الطبي على المصابين الذين تقدموا بتظلمات، لافتا إلى أنه تم تخصيص موظفين داخل المجلس من أجل الرد على الاستفسارات الخاصة بخطابات التعيين، وكذلك تسليم بعض الخطابات للمصابين التى صدرت لهم ولم يستلموها حتى الآن نتيجة لغيابهم عن حضور المعسكر.