"القومى لرعاية الشهداء" يستجيب للمصابين ويقرر عودة القومسيون الطبى غداً

استجابة لمطالب عدد من مصابى ثورة 25 يناير، قرر الدكتور حسنى صابر، الأمين لعام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، عودة القومسيون الطبى لمقر المجلس ابتداءً من غد الاثنين، وذلك لتوقيع الكشف الطبى عليهم وتحديد نسبة العجز والتى بناءً عليها سيتم صرف المستحقات المالية الخاصة بهم.
وأكدت مصادر بالمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أن هناك عددا كبيرا من مصابى الثورة، تجمعوا خلال الأيام الماضية والذين لم يتمكنوا من حضور القومسيون الطبى الذى تم تشكيلة بمقر المجلس توفيرا لنفقات التنقلات على المصابين، لافتة إلى أنه بعدما تجمهر عدد كبير من المصابين أمام مقر المجلس معترضين على عدم توقيع الكشف الطبى عليهم، مؤكدين أنهم لم يتمكنوا من الحضور، الأمر الذى ترتب عليه حرمانهم من صرف المستحقات المالية الخاصة بهم.
وأضافت المصادر فى تصريح ل"اليوم السابع"، أن الدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس، أجرى عدة اتصالات بين عضو المجلس العسكرى، اللواء حمدى بدين، ورئيس المجالس الطبية المتخصصة، والتى تم تحديد يوم 30 الشهر الجارى لعودة القومسيون، وتوقيع الكشف الطبى على من لم يتمكن من الحضور، فيما توافد عدد من أسر الشهداء والمصابين على مقر المجلس من أجل تقديم الطلبات الخاصة بهم والحصول على خطابات من المجلس لبعض المستشفيات من أجل علاج أبنائهم من المصابين، وتسجيل بياناتهم من أجل صرف المتعلقات المالية الخاصة بهم.
من جهته أكد الدكتور حسنى صابر، الأمين العام للمجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، أنه لم يحدث وأن تم إلغاء القومسيون الطبى كما ادعى البعض، ولكن القومسيون استمر لمدة 3 أيام تم التوقيع على عدد كبير من المصابين، ولكن بعد مغادرة القومسيون مقر المجلس فوجئنا بطلب بعض المصابين القومسيون الطبى لأنهم لم يتمكنوا من الحضور، لافتا إلى أنه تقرر عودة القومسيون الطبى غدا، مؤكدا أنه فى حال وجود أعداد أخرى بعد انتهاء مدة القومسيون سيتم عودته مرة أخرى من أجل تلبية رغبات المصابين.
ومن المقرر أن تقوم المحافظات ابتداءً من الغد بتسليم المصابين وأسر الشهداء الكارنيهات الخاصة بهم، والتى تم إصدارها من المجلس القومى لرعاية أسر الشهداء والمصابين، والتى يتم بناء عليها علاج المصابين داخل المستشفيات التى تم التعاقد معها وعدده 25 مستشفى ب27 محافظة.