أرجأت الخرطوم زيارة وفد سياسي وأمني رفيع إلى أديس أبابا للمشاركة في مباحثات مع دولة جنوب السودان ، بعد اتهام الخرطوم لجوبا بدعم هجوم شنه متمردو الجبهة الثورية على مدينة تلودي الإستراتيجية بولاية جنوب كردفان الحدودية، بدوره طلب رئيس دولة جنوب السودان سلفاكير ميارديت من ولاة الولايات الحدودية، تعبئة جماهيرهم لمجابهة ما أسماه أي تحد أو خطر متوقع على البلاد.وأعلن اليوم المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية العبيد مروح أن وزيري الخارجية والدفاع ومسؤولين أمنيين كبارا أرجئت رحلتهم إلى أديس أبابا للمشاركة في مباحثات مع دولة جنوب السودان بسبب اندلاع قتال. وقال مروح لفرانس برس إنه تم تأجيل سفر الوزراء بناء على ما يجري في منطقة تلودي الإستراتيجية بولاية جنوب كردفان والحشود جنوب منطقة هجليج ووقوف جنوب السودان وراء هذا.وأضاف أنه لا يعتقد أن المباحثات على مستوى الوزراء ستبدأ اليوم، لأن الوفد لم يغادر لأديس أبابا، وهناك شكوك بألا يغادر بسبب التطورات في تلودي وهجليج.