بدأ وفد من دولة جنوب السودان زيارة إلي الخرطوم أمس تستمر يومين يسلم خلالها دعوة رسمية من الرئيس سلفاكير ميارديت للرئيس عمر البشير لعقد قمة بينهما في جوبا مطلع الشهرالمقبل. ويترأس الوفد باقان أموم رئيس وفد الجنوب في مفاوضات أديس أبابا مع الحكومة السودانية, وسيجري لقاءات أيضا مع الوزراء المختصين والمسئولين السودانيين للتمهيد والترتيب لإنجاح القمة المرتقبة, ومناقشة الموضوعات المطروحة علي طاولة المفاوضات. وتشمل الموضوعات المطروحة اتفاقا لترسيم الحدود المتفق عليها وآخر خاصا بالحريات الاربع لمواطني البلدين. واتهم السودان دولة جنوب السودان بمساعدة متمردين علي شن هجوم علي منطقة حدودية منتجة للنفط امس الأول.ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية- وهو وكالة أنباء سودانية مرتبطة بجهاز أمن الدولة- عن رئيس المخابرات السودانية قوله إن الجيش السوداني وقوات الأمن تصدت صباح أمس الأول لهجوم علي مدينة هجليج بولاية جنوب كردفان, قامت به الحركات المتمردة التي تتخذ من أراضي دولة الجنوب منطلقا لها.وأضاف نصف القوة التي نفذت الهجوم تتبع للجيش الشعبي التابع لدولة الجنوب. ومن جانبه, نفي جيش جنوب السودان والجناح الشمالي للجيش الشعبي لتحرير السودان الاتهام, قائلين إنه اتهام محسوب لزيادة الضغط علي جوبا قبل المحادثات.