أدان حزب المصريين الأحرار الإعتداء الإرهابي على حدود مصر الشرقية، الذي قامت به عناصر إجرامية ضد قوات حرس الحدود المصرية في معربي رفح وكرم أبو سالم. وأعرب الحزب في بيان له اليوم عن حزنه العميق للخسارة الفادحة التي منيت بها قواتنا المسلحة في خيره أبنائها من الضباط والجنود، ودعا إلى ضرورة عودة الأمن الغائب فى سيناء، مؤكداً أن التهاون والتراخي وانهيار هيبة الدولة ومؤسساتها وعدم إحكام سيطرتها على الحدود والمعابر وراء تصاعد الجرائم التي شهدتها سيناء والمناطق الحدودية المصرية مؤخراً. وطالب المصريين الأحرار بملاحقة ومعاقبة العصابات الإرهابية التي ارتكبت هذه الجريمة البشعة والكشف عن القوى التى تقف وراءها، واتخاذ موقف حازم يحفظ كرامة وهيبة الدولة المصرية ضد كل من يستغلون تساهل النظام الذي فتح أمامهم الحدود والأنفاق والمعابر بلا ضوابط أو معايير. ودعا الحزب إلى ضرورة الإسراع بإصدار قانون مكافحة تمويل الجرائم الإرهابية الذي كان البرلمان المنحل قد أرجأ مناقشته بدون أسباب، وطالب المصريين الأحرار كافة القوى والأحزاب الوطنية المصرية إلى الوقوف ضد سياسات التهاون والتفريط فى أمن الوطن ومصالحه العليا وتعريض سلامة أراضيه للخطر، مندداً فى الوقت نفسه بغياب الأولويات الوطنية في سياسة النظام الذي وضع سيناء بكل ما يحيط بها من مخاطر التهريب والترويع والإرهاب ودعاوى التوطين فى ذيل أولوياته وعدم اهتمامه بإنشاء وزارة أو هيئة خاصة لتنمية سيناء من أجل إعادة توزيع الخريطة السكانية والصناعية والسياحية على راضيها. وحذر بيان حزب المصريين الأحرار، انه بدون دعم وإعادة الانتشار الأمني علي كامل أراضي سيناء وتواجد الدولة بكل مؤسساتها فوراً هناك ، فإن سيناء معرضة خلال الفترة القادمة لمخاطر هائلة تهدد بتحويلها إلي وكر لعصابات الإرهاب والتطرف