أكدت الجماعة الإسلامية أنه لا يصح شرعا ودينا التعدي على أرواح أو ممتلكات المسيحيين بأي حال من الأحوال، معتبرة أن ذلك يعد ظلما تحرمه الشريعة الإسلامية. وقالت الجماعة الإسلامية، في بيان لها على خلفية أحداث دهشور: إن الأحداث "المؤسفة" التى وقعت بها لا تعبر، بحسب البيان، عن فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين، ولكنها "امتداد لحادثة فردية ليس لها أى بعد دينى كان البادىء فيها مكوجى ينتمى للجانب المسيحى". وشددت الجماعة، على ضرورة تطبيق القانون بحزم وبسرعة، بما يحقق العدالة الناجزة لأى مظلوم والردع لأى معتد، مؤكدة على وقوفها بقوة ضد محاولة تهجير أو إبعاد أى مواطن مصرى عن موطنه أو مسكنه. ودعت الجماعة الإسلامية خلال بيانها، جميع أبناء دهشور، إلى تطويق هذه الفتنة التى ضربت مدينتهم الآمنة والأخذ على يد كل من يحاول تأجيجها، ومواجهة أى اعتداء ظالم على أى مصرى من أبناء دهشور، والعمل على إحباط مخططات البلطجية لاستغلال الحدث فى أعمال السلب والنهب حتى تعود بلده آمنة مطمئنة. يذكر أن الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية، قد سعت مع عدد من القوى الإسلامية والسياسية الأخرى إلى احتواء الأزمة منذ بدأت أحداثها بدهشور.