تبدأ أحداث الحلقة الرابعة عشر من مسلسل " قضية معالي الوزيرة " بتصوير عودة " هبة " الي حياتها الطبيعية وتخطيها للأزمة التي مرت بها , ودعوة " وفاء المصري " لها لتعمل كمصممة للديكور في المكتب السياحي الخاص بها . من ناحية أخرى تصور لنا المخرجة " رباب حسين " الطرف الآخر وهو " عادل رمزي " وكيف يعيش حالة الأسى وشعوره بالذب لأنه كان السبب فيما حدث ل " هبة " , ويشعر بأسفه لتخليه عنها , ويشكي الي والده ليعبر عن ندمه عما حدث وخوفه من أن يعاقبه الله على مافعل , وتقوم أبنة خالته بالتخلي عنه ومصارحته بأنها تحب رجل آخر ولا تقبل الزواج منه , فيخسر كل شيء قد حلم به, أما عن والدته فتعيش في صدمة كبيرة بسبب عدم زواج ابنها من ابنة أختها وانهيار كل أحلامها أمام عينها . يعود " محمود عزت " الي مسار الأحداث من جديد بعدما أختفى ظهوره في أكثر من ثلاث حلقات متتالية .. فيعود هذه المرة باعلانه برفضه التام لزواج ابنته من " أحمد " ابن " وفاء المصري " السيدة التي تهاجمه في كل شيء وهو يحمل لها كل مشاعر الكره والضغينه . استكمالا لمحاولات " أحمد " ( أمير شاهين ) فيذهب الي د/ شهدي , ويخبره بحبه ل " أشرقت " وأنه لا يستطيع الاستغناء عنها ويريد أن يحل كل المشاكل التي تحول بينه وبين الوصول اليها , فيريد أن تتم ازالة كل مشاعر الكره التي في قلب والدته ل " محمود عزت " , فيحاول "شهدي " ومعه " عبلة " في اقناع " وفاء " بزواج ابنها من ابنة " محمود عزت " ولكن تأبى كل هذه المحاولا , وترد عليها بالهجوم الشرس على " محمود عزت " وتصمم على قرارها ونفيها لأن تناسب مثل هذا الرجل الفاسد . أما عن " كامل فهمي " فيواصل عمله في تهريب الآثار و يتوعد لمنافسة " وفاء المصري " والتغلب عليها ... وتنتهي أحداث الحلقة عند ذلك . نلاحظ أن الأحداث في المسلسل تستمر في الملل والجمود , فهي لا تأخذنا الي أي جديد , فالأحداث فيها عادية وعامة ولا يمكن أن تأخذ كل هذه المساحة من الحلقة ,, فمثلا زواج " هبة " تم مناقشته في أكثر من حلقتين !! والكثير من القضايا البسيطة والموضوعات العادية التي تأخذ مساحة صغيرة في باقي المسلسلات ولكن نجدها في " معالي الوزيرة " تأخذ الحجم الأكبر في أحداثه.