بدأ مسلسل " قضية معالي الوزيرة " أن ينحرف عن مساره ويسلك الطريق للملل والجمود في الأحداث وعدم التغيير فيها وفقدانه للتشويق والاثارة. كما ذكرنا في التغطية السابقه أن أحداث الحلقة دارت حول " هبة " وزواجها العرفي وتعامل أهلها مع هذه المشكله وأساليب حلها ، فتأتي أحداث حلقة اليوم باستكمال نفس القضية وتدور معظم أحداث الحلقة حول " هبة " وحالتها السيئة ومدى انهيار والديها ، وحسرتهما على ابنتهم . من ناحية أخرى تصور المخرجة " رباب حسين " مدى اصرار " عادل رمزي " على انكاره بزواجه عرفيا من "هبة"، وهو موقف كثير من الشباب في مثل هذه القضية ، فيتخذون طريق الانكار فقط ولا يعترفوا بفعلتهم، فهنا نلاحظ تجسيد مشهد من مشاهد الحياة وواقعا نقابله يوميا وتم وضعه في اطار درامي مميز، و من ناحيته يحاول والد " عادل " أن يقنعه ويجبره على الاعتراف بهذا الزواج واشهاره واعلانه رسميا على عكس موقف والدته فهي تصر على انكار ماحدث منعا للشبوهات أو المشاكل التي قد تحدث لهما . أما عن " وفاء المصري " فتستمر في نشاطها ونجاحها، وتدخل في انتخابات الاتحاد وكالعادة تنجح فيها باكتساح، فهنا تصور لنا المخرجة نموذج للمرأة الناجحة ومن ناحية أخرى كيف تكثر المؤامرات ضدها لهدمها ووقف مسيرة نجاحها. ثم نستكمل محاولات " محمود عزت " في الصلح بينه وبين " وفاء " منذ الثلاث حلقات السابقة أو أكثر، ولكن تصمم " وفاء " على موقفها العدائي منه . تنتهي أحداث الحلقة بمحاولة والد " عادل " ليعترف بفعلته ويحاول أن يوقذ ضميره ولا يهرب ويستنكر مافعل ولا يتخلى عن " هبة ". لازالت الأحداث في مسلسل " قضية معالي الوزيرة " لا تملينا بالجديد، ولكن هل مخرجة العمل "رباب حسين" ستستكمل أحداث المسلسل بهذا النمط أم سنتفاجأ بمزيد من الأحداث ؟ كل هذا وأكثر سنتابعه معا في مزيد من الحلقات القادمة من مسلسل "قضية معالي الوزيرة" .