كانت حلقة اليوم من برنامج " ظالم ولا مظلوم " مع الاعلامية " ريهام السهلي " ودارت الأسئلة حول الظلم بوجه عام من حيث الظالم والمظلوم . حول ذلك طرحت عليها " رولا خرسا " سؤالا عن اذا ترى نفسها قد تم ظلمها أم لا ؟ ومن الذي ظلمها ؟ ترد على ذلك قائلة : أنا تعرضت للظلم كثيرا في حياتي ولكن ليس الظلم البين الذي رسخ في ذهني أو يجعلني أتذكره، فكلا منا يتعرض للظلم ويظلم أيضا . وجهت " رولا " سؤالا اليها عن برنامج 90 دقيقة وماذا ترى نفسها ان كانت ظلمت أم تم ظلمها ؟ وعن معتز الدمرداش و محمود الورواري و عمرو الليثي هل ترى أنها ظلمتهم أم ظلموها ؟ ترد في اطار ذلك وتقول أن نجاح برنامج 90 دقيقة كان قائما ومفتعلا بالفعل وأنا كنت دخيله على " معتز " و " منى "، ولم أطلب أبدا أن يكون لي مساحة أكبر منهما، وعن " معتز " فكل ماتردد عن وجود خلافات بيننا فهذا غير صحيح ، فأنا تجمعني بينه علاقة قوية من الصداقة والاحترام المتبادل بيننا . أما عن " محمود الورواري " فتقول أن أقدره كاعلامي , ولكن في تواجده في برنامج 90 دقيقة حاول أن يظلمني ولكن أستاذ " حسن راتب " منعه من ذلك ، فهو أراد أن يكون نجاح البرنامج قائما على تواجده فقط ، وهذا غير مبرر وغير منطقي , فأنا قدمت للبرنامج أكثر بكثير مما قدمه له ، ولهذا ترك البرنامج لعدم تحقيق مطالبه . عن " عمرو الليثي " تقول أنا أحترمه وأقدره كثيرا ، فكنت أتابعه من بداياته وأتابع عمله في الصحافة والاعلام بوجه عام، فهو قيمة اعلامية كبيرة ، ولا توجد بيننا أي خلافات . أما عن " ريهام " الظالمة , فتقول حول ذلك : أنا أعترف أنني ظلمت أولادي وزوجي كثيرا عندما انشغلت عنهم في عملي ، وتركت أولادي في الوقت الذي يحتاجوني فيه ، ولكن هذه صعاب المهنة ولا بد أن أتحملها . تسألها " رولا " عن الشخصية التي تريد أن تجري معها حوارا ؟ قالت : اذا عرض علي أن أقوم باجراء حوار مع الرئيس السابق " محمد حسني مبارك " فلن أرفض ذلك مطلقا ، فهو يمثل سبق اعلامي يتمناه أي مذيع ، ومن الناحية الشخصيه أعتبر أنه ظلم في بعض الأوقات ولكن في أوقات أخرى تم ظلمه ، فلا يوجد مننا الملاك فكلنا معرضين للخطأ ، وتضيف أنها قامت باجراء حوار مع الرئيس السابق وكانت تبلغ من العمر 18 عاما وكان هذا في بداية عملها في قناة النايل تي في . تعرض عليها " رولا " بعض الشخصيات لتحكم عليها اذا كانت ظالمه أم مظلومة ؟ (سناء منصور ) : تقول أنها أمرأة تحب عملها ، وتعتبر الذين يعملوا معها في مثابة أبنائها ، أنا أقدرها وأحترمها ، وتحب شغلها كثيرا ، وهذه الشهادة لها ليس لأنها خالتي ولكن أنا أحكم عليها مثلها كمثل أي شخص . (هناء السمري ) : تقول عنها أنها تم ظلمها بسبب قضية " نجاة " واستضافتها لها هي والاعلامي " سيد " ، وتضيف أنها كاعلامية لابد لها وأن تظهر الوقائع التي أمامها ، ولكن الاعلام ظلمها كثيرا ولم يحاول أن يستمع لها ، ولهذا قررت أن تترك القناة وتترك المجال لفترة قصيرة تشاهد فيها الأحداث ثم تقرر ما اذا كانت ستعود أم لا . ( جماعة الاخوان المسلمين ) : تقول عنهم أنهم في موضع التجربة الآن ولا يستطيع أحد منا أن يحكم عليهم ، فسننتظر لوقت ما لنستطيع بعده أن نحكم عليهم ونضع الأمور في مسارها الطبيعي والصحيح . ( الفريق أحمد شفيق ) : تعتبر أنه قد تم ظلمه ، بسبب تواجده في فترة حكم " مبارك " وتوليه منصب رئاسة الوزراء ، فبسبب هذا الوضع قد حكم عليه أنه رجل فاسد وظالم ورمز من رموز النظام السابق ، ولكني أقدره وأحترمه كثيرا . (الشيخ حازم صلاح أبو اسماعيل ) : تقول أنه رجل في غاية الاحترام وأنها استضافته من قبل في برنامجها وكان شديد الاحترام في تعامله معنا جميعا ، أما عن موضوع مؤيدينه فتحكي القصة وتقول أنها في الوقت الذي قد تم تداول خبر أن والدته لا تحمل الجنسية المصرية ، فهي خرجت في البرنامج لتخبر عن الحقيقة وتستضيف الرأي والرأي الآخر ، ولكن أبناء حازم و افراد حملة " لازم حازم" قاموا بسبها والهجوم الشديد عليها ودعوا عليها في الصفحه الخاصه بالبرنامج على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" . في نهاية الحلقة وجهت " ريهام السهلي " كلمتها الي كل من ظلمته من دون قصد أو بقصد وطلبت منهم أن يسامحوها ، وتعلن أنها تسامح من ظلمها أيضا وتتمنى بوجه عام أن نتخلى عن الظلم في حياتنا وفي معاملتنا مع الآخرين .