أخبار عن رحيل محمود الوراوري من برنامج 90 دقيقة، وشائعات تقول إن ريهام السهلي هي السبب في تطفيشه، وأنها دبرت له مؤامرة حتى يرحل من البرنامج، ماذا حدث في برنامج 90 دقيقة؟، هذا ما سنعرفه في الحوار القادم على لسان ريهام السهلي.. ما تعليقك على ما يتردد عن تدبيرك لحيلة أو مؤامرة للإطاحة بالإعلامى محمود الوروارى من برنامج 90 دقيقة ؟ أنا سمعت أنه لن يستمر فى تقديم البرنامج، لكن رسميا لم يتحدث معى أحد، ولم أبلغ رسميا بهذا الشأن، لكن المؤكد أنه بعد العيد سأتحدث مع إدارة القناة، لنعرف هل هو معنا أم لا؟ وإذا كان رحل فمن المناسب الذى سيأتى أم سأستمر فى تقديم البرنامج بمفردى، فأنا طوال عمرى لا أعرف كلمة مؤامرة هذه، وأنا كان من الممكن أن أتضايق إذا لم يكن عندى وسيلة للرد، لكن الرد موجود، وهو "مين بيعمل ثورات على مين؟" ومين اللى جاى من برة وعاوز يحجم دورى ويطلب انى اتشال يومى الخميس والجمعة، ومين اللى جايلى فى بيتى وعاوز يطردنى منه؟. كيف كان ردك على انتقاده لحلقاتك على الهواء مباشرة؟ فى النهاية أنا أتعامل بمهنية، وهذا شغل وإذا قال أحد كلمة غلط سأرد، فأنا لا أبدأ بالهجوم على أحد مهما كان، والجميع يعرف عنى هذا، فعمرى ما بدر منى كلمة فى حق معتز، وعلاقتى به كلها احترام، وإذا كان حد بيقول كلام صحيح فأنا لا أستطيع أقول حاجة، لكن المشكلة أن ما يقوله كلام غير صحيح، فأنا أستطيع أن أعمل في ظل أى ظروف، كما أننى لا أسمح لأحد أن يتدخل فى عملى، فأنا لى فريق إعداد مختلف عن فريق إعداد الوروارى، ورئيس التحرير بشير حسن، وبالتالى ليس هناك مجال للاحتكاك بيننا. إذا ما المشكلة التى بسببها من الممكن أن يرحل؟ عندما جاء الوروارى قال لى "هنشتغل ازاى؟" فقلت له هناك كذا طريقة، من الممكن أن يكون لكل منا فقرات أو أيام، أو نعمل معا، ففوجئت به يقول هشتغل زى معتز، إن لم يكن أفضل، فقلت له اسفة، وهذا غير مقبول، فأنا إنسانة أعرف الحق، فعندما جئت إلى البرنامج كان ناجحا بمعتز ومى الشربينى مع الإعداد، فالوضع اليوم معكوس فإذا كان لأحد الأولوية فهو أنا، ووجدت إدارة القناة تقول الحق، ولم يقبلوا بهذا الظلم. هل بالفعل تراجعت نسبة مشاهدة البرنامج 90% بعد رحيل معتز الدمراش؟ عندما رحل معتز من البرنامج كانت نسبة الإعلانات منخفضة فى جميع البرامج فى كل القنوات نتيجة للظروف الاقتصادية، فمعتز عندما رحل كانت الإعلانات أقل من ربع ساعة عما كانت عليه قبل الثورة التى وصلت إلى70 دقيقة ومع أواخر شهر يونيو الماضى انضم الوروارى وفى ال3 شهور الأخيرة أصبحت 45 دقيقة أى أن الإعلانات قلت قبل ما يمشى معتز مش بسببه. كيف كانت شكل العلاقة بينك وبين معتز الدمرداش؟ لم تكن هناك خلافات بيننا، لكنها كانت اختلافات فى وجهات النظر، وعمر ما حدث هناك خلاف بينى وبين معتز طوال 3 سنوات فهو إنسان مهذب جدا. هل تؤيدين عودة وزارة الإعلام مرة أخرى؟ الأستاذ أسامة هيكل شخصية محترمة جدا، وبالتأكيد هناك وجهة نظر فى اختياره، لكنى لست مع وجود وزارة للإعلام، فمن الممكن أن تكون المرحلة التى نعيشها تحتاج إلى هذا، لكنها ستكون مؤقتة لكنى أرفض عودتها مرة أخرى. هل الإعلام المصرى تغير بعد الثورة؟ بشكل عام أصبح هناك حرية أكبر، وانكسر حاجز الخوف فنحن لن نعمل أبطال بعد ما الحرب انتهت، فنحن نستطيع أن ننتقد اداء الحكومة الحالية على مستوى الحدث والثورة طالما ننقد بموضوعية. ما التغيير الذى سيطول 90 دقيقة لتحققى شكل الإعلام الذى تتمنيه؟ لا يمكن أن أتنبأ بهذا الآن، لكن الشئ الوحيد الذى أحرص عليه هو متابعة كل ما يحدث، والتواصل مع كل الأطراف. نفسك تعملى حوار مع مين؟ لو كنتى سألتينى منذ شهر كنت سأقول حسنى مبارك، لكن الأولوية اليوم لمن لديه أفكار تنهض ببلدنا، فهناك رجال فقدوا وظائفهم بسبب الثورة. و اقرأ أيضا: أسباب رحيل الورواري