كشف الناشط السياسي والمسعف الميداني خلال أحداث الثورة، أنس العسال، عقب عثور أسرته عليه في حالة سيئة بمستشفى الهلال العذاب الذي تعرض له منذ اختطافه من منزله يوم الجمعة بعد أن سمع أشخاصا يطرقون الباب، وعندما فتحه فؤجئ بشخص يضربه على رأسه فغاب عن الوعي، وبعدما أفاق وجد نفسه في غرفة خرسانية مغلقة. اكد العسال ل"الجمعة" انه فؤجى بشخص مجهول يحقق معه ويسأله عن سفره إلى ليبيا، قائلاً: هل ستزور سوريا كما فعلت في ليبيا؟، وبعد ذلك تم حقنه في ذراعيه باربع حقن مخدرة مما افقده الوعى . وأكد العسال أنه سيقيم دعوى تتهم وزير الداخلية ورئيس المخابرات العامة والأمن الوطني والشرطة العسكرية بالضلوع في الحادث. واطلعت على التقرير الطبي الصادر من المركز الطبي للسموم الذي جاء فيه ارتفاع نسبة مخدر الترامادول في دم أنس العسال. كانت ممرضة من مستشفى الهلال اتصلت بشقيق أنس وأخبرته بالعثور على أخيه، وعلى الفور انتقل أقرباؤه، ومعهم محاميان من المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، ومركز النديم لعلاج ضحايا العنف.