ذكرت منظمة هيومان رايتس فيرست الأمريكية أن الخلفية الاجتماعية التي جاءت منها السيدة نجلاء محمود حرم الرئيس الدكتور محمد مرسي، سيجعل من الصعب عليها الإمساك بزمام الأمور، مشيرة إلي مخاوف البعض من أن حجابها قد يسبب إحراج عند مقابلتها أحد قادة العالم، وأن صورتها قد تتعارض مع تطلعات بناء مصر كدولة حديثة وعالمية. وأشار التقرير إلي بعض المفارقات منها دراسة السيدة نجلاء للغة الإنجليزية في الجامعة، وإقامتها في ولاية لوس أنجلوس الأمريكية لسنوات، بالإضافة إلي أن مرسي أشار علي العلن أكثر من مرة إلي أن زواجها منها يمثل أكبر إنجاز في حياته، كاسرا بذلك تقاليد المجتمع بعدم التحدث عن الأمور الخاصة.