رفض مستشار رئيس الجمهورية الدكتور مصطفى عثمان تسمية ما يحدث في السودان بأنه ثورة وأعتبر أن تلك المظاهرات مفتعله من قبل أحزاب تريد أن تثبت نفسها على حد وصفه. وصرح الدكتور عثمان حول جمعة " لحس الكوع" قائلاً :" هذه المظاهرة كانت قلة قليلة جدا، والشعب السوداني غير متجاوب معها، فالأحزاب تريد أن تستخدم هذه المظاهرات لصالح أجنداتها، وأتحدى أي شخص أن يدخل في استفتاء الناس مع البشير". وأتهم الدكتور عثمان قناة العربية بأنها تضخم الأمور وقال :" ما تروه في قناة العربية غير موجود بالخرطوم، أنا يوم الجمعة كنت بواد مدني، ذهبت وعدت ولم أر أي شيئاً " ، وقال مؤكداً :" نعلم أن البلاد تمر بضائقة اقتصادية ولكن المواطن العادي متفهم". وتجتاح السودان احتجاجات عنيفة منذ أكثر من أسبوعين منددة بالغلاء وتطالب بالحرية والعدالة وإسقاط النظام ، بينما تصدت الشرطة السودانية للمتظاهرين بعنف مستخدمين الهراوات والغاز المسيل للدموع وتم اعتقال العديد من رموز المعارضة السودانية.