طالب نائب رئيس تحرير الأهرام أسامة غيث شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب بالأستقالة من منصبه فوراً لأنه كان عضواً بارزاً فى نظام مبارك وفى الحزب الوطنى المنحل . وقال غيث لجابر القرموطى فى برنامج مانشيت أمس الاثنين ، أنه غير معترف بالطيب كشيخ الأزهر وعلى الجهات المعنية أن لم يستقيل ينبغى إقالته فوراً ، وأضاف سأكتب مقالاً في الأهرام الأسبوع القادم أؤكد فيه هذا المعنى . وفى السياق نفسه طالب غيث بإقالة كل رؤساء مجالس إدارات وتحرير الصحف التابعة للدولة من خلال مجلس الشورى وأولها الأهرام لعلاقة هؤلاء بالنظام السابق وأن ولاءهم لهذا النظام مازال قائما . وعلي جانب أخر أكد غيث عندما كتبت في الأهرام مقال بعنوان “محمد مرسي رئيسا" لم يكن هذا دعم لمرسي بقدر ما كان تحقيقا لتكافؤ الفرص في جريدة الأهرام التي نشرت مقال بعنوان أحمد شفيق رئيساً. وعارضه في ذلك الرأي الكاتب الصحفي سليمان شفيق الذي أكد أن الكنيسة خرجت لأول مرة بعد ثورة 25 يناير ليعبروا عن رأيهم وأعتبره شفيق العصر الذهبي للكنيسة وأنهم تخلوا عن سلبيتهم وطالبهم شفيق بعدم الخوف من صعود دكتور محمد مرسي لأن فزاعة الإخوان المسلمين لم تعد موجودة. وأضاف شفيق ليس كل المسيحيين انتخبوا شفيق بل منهم من انتخب مرسي أو لم ينتخب إطلاقاً وقاطع الإنتخابات و لا يجب على المسيحيين أن يخافوا لأن الدكتور محمد مرسي خائف أكثر منهم خاصة وأن كل ما سمعوه كان نوع من المبالغة. من جانبه قال أسامة غيث أن كل المصريين وليس المسيحيين فقط يشعرون بالخوف والخوف ليس من الإخوان فقط ولكن من وضع البلد ككل ،وأضاف الأحداث التي وقعت في الفترة الأخيرة تعيد إلي أذهاننا نموذج تركيا وخضوعها لحكم العسكر لفترة طويلة ووصول مصر لهذه الحالة وسيطرة العسكر عليها ينذر بالخراب.