أكدّ د.عبد المنعم أبو الفتوح نجاح حملته الرئاسية بجميع أعضائها ومتطوعيها ومؤيديها في حمل فكرة مشروع يُوحّد الجميع وينأى بهم عن التفرّق والاستقطاب أو الإقصاء ليخرج كوادر شبابية تبني مصر القوية والعزيزة. جاء ذلك خلال لقائه الحاشد بمتطوعي حملته مساء اليوم، والذي قال فيه: "لقد نجحنا جميعاً خلال وقتٍ قصير في تبنّي مشروع مُوحّد للجميع بمختلف توجهاتهم الفكرية والسياسية المختلفة، فوصلنا للإسلامي والليبرالي واليساري والمواطن البسيط غير المسيّس، فآمنوا معنا بهدفٍ واحد ومشروعٍ واحد أن تكون مصر قوية تعود لها سيادتها بأيدي جميع أبنائها، لذا فنحن مستمرون كمشروع كبير يحمل ذات الفكرة وذات الهدف، إلاّ أنه قد جاءتنا أفكار متباينة لتحويله إلى مؤسسات مختلفة كمركز إعلامي ضخم أو مؤسسة بحثية أو منظمة مجتمع مدني أو جمعية أهلية أو حزب سياسي، وأتحاور معكم ومع بقية أصحاب المشروع من الداعمين والمتطوعين والمؤيدين حتى نصل جميعنا لتصور كامل خلال الفترة القادمة لشكل وآلية لاستمرار المشروع بناءً على اختيار نتفق عليه". وأضاف أبو الفتوح: "على الرغم من عدم فوزنا في انتخابات الرئاسة بسبب الانتهاكات التي حدثت بها، والقصور الطبيعي الذي تسبّبنا فيه، إلاّ أننا بذلنا جميعا جهدا كبيرا من أجل حلمنا الكبير، ولن نقف عند هذا الحّد، فكما صرحتُ سابقاً أننا سنُكمل مشوارنا سواءً فزنا أم لا، فأؤكد اليوم أمامكم أننا بالفعل سنستكمل طريقنا نحو صنع مصر القوية بسواعدنا جميعاً، فلا تبخلوا على مصر بأيّ جهد لأنها تستحق بذل الروح قبل المال والعرق". وقدّم د.عبد المنعم أبو الفتوح بالغ الشكر والتقدير لكل متطوّعي حملته الذين بلغ عددهم أكثر من 100 ألف متطوّع حلموا بوطن عظيم وقويّ وعملوا من أجل تحقيق هذا الحلم الذيّ وحّد جميع التيارات المختلفة وتجاوز الاستقطاب ورفض الإقصاء، وبذلوا جهدهم وأموالهم من أجله وتحملّوا كل حملات التشويه والأذى التي أصابتهم دون الالتفاف إليه، كما أنهم وثقوا في شخصه الفقير ليكون أداة تحقيق حلم مصر القوية.