نشرمحبو أبوالفتوح ومؤيدوه فى صفحته على الموقع الاجتماعى «فيس بوك» لم ينسوا ما قاله من أن «مشروع مصر القوية مستمر وأنا مجرد فرد فيه، ويجب علينا أن ندرس ونتشارك جميعا فى الصورة أو الشكل الذى يستمر فيه مشروعنا من أجل الوطن»، وهو ما دفعهم لاستطلاع آراء المشاركين فى الصفحة حول الطريقة الأمثل لاستكمال المشروع. وبالتزامن مع الرسائل التى توالت من محبى أبوالفتوح على صفحته وإصرارهم على استكمال «الحلم»، بدوره كان لعبدالمنعم رسالة لهم وللمتطوعين فى حملته.. «إننى أود أن أشكركم فردا فردا، وأن أشد على أيديكم جميعا، وأن أقبل جباهكم واحدا واحدا.. أشكر لكم كل دقيقة قضيتموها، وكل قطرة عرق بذلتموها فى خدمة مشروعنا مصر القوية». المرشح الذى كان الحصان هو رمزه فى الانتخابات لم يوجه اللوم لأعضاء حملته لخروجه من السباق الرئاسى ولكنه قال لهم «قدمتم نموذجا رائعا مبهرا يحق لكم أن تفخروا به، وأن ترفعوا رءوسكم عالية خفاقة بإنجازه الذى تحقق على الأرض». إنجاز وصفه أبوالفتوح بأنه «أتى بملايين الأصوات الخالصة من الدعاية السوداء وتأثير الأجهزة السيادية التى أزعجها توحدكم، وقوتكم»، وهو ما دفعه للتأكيد «لذا فنحن مستمرون، ولن نتوقف عن حلمنا «مصر القوية». ولم يغفل أبوالفتوح فى رسالته الحديث عن المرشحين اللذين سيخوضان جولة الإعادة محمد مرسى، وأحمد شفيق قائلا: «إن حلمنا فى «مصر القوية» لا بد أن يمنع بكل قوة عودة النظام السابق بكل صوره ورموزه». وأضاف: «نريد من حزب الحرية والعدالة أن يقدم مبادرات واضحة تؤكد على تخليه عن حالة الاستقطاب والإقصاء التى شارك فيها خلال الفترة الماضية، والتى أوصلت المجتمع والقوى الوطنية للخوف من وجود صورة معدلة من حزب وطنى جديد». ووجه أبوالفتوح عدة اقتراحات على رأسها «وجود آليات محددة وواضحة وصريحة تؤدى إلى التشكيل السريع للجمعية التأسيسية للدستور بصورة مبنية على التوافق الوطنى، وبمشاركة كل القوى الوطنية والمجتمعية الحية فى هذا الوطن» وتابع مقترحاته «التأكيد على أن يكون فريق العمل الرئاسى معبرا عن الجماعة الوطنية الثورية بجميع مكوناتها»، مشيرا فى هذا الإطار إلى أنه «لا يريد ولن يقبل أن يكون ضمن هذا الفريق الرئاسى أو أى منصب تنفيذى قادم، وأنه منشغل فقط ببناء مشروع مصر القوية». أبو الفتوح طالب كذلك حزب الحرية والعدالة «بأن يعلن عن شكل الحكومة القادمة التى لابد أن تكون حكومة وطنية قائمة على الكفاءات الوطنية دون احتكار من فصيل، ودون إقصاء لفصيل» حسب تعبيره .وأشار فى هذا السياق إلى أنه «قمنا بالفعل بالاتصال بالسيد حمدين صباحى، وكذلك بالدكتور محمد مرسى، وبعض القوى والشخصيات الوطنية للوصول إلى هذا التوافق المأمول، ونحن بانتظار تفاعل حزب الحرية والعدالة مع هذه المقترحات، من أجل البدء الفورى فى هذا الحوار فى مناخ إيجابى جاد».