كشف أحد المزارعين المتضررين الذين احترقت زراعتهم بواحة سيوة أن سبب صعوبة إخماد الحرائق ببعض المزارع بمنطقتى طعوانى ومشندت بقرية المراقى شمال غرب سيوة، هو وجود منجم كبريت أسفل الأراضى المزروعة منذ سنوات طويلة. واشار الي أن أهالي سيوة كانوا يقومون باستخراج الكبريت منه منذ حوالى 25 سنة وكانوا يبيعونه فى القاهرة والإسكندرية سرا خوفا من قيام حكومة النظام السابق بمصادرة الأراضى منهم والتى توجد بها زراعاتهم ويعتمدون بشكل كلى على كسب قوت يومهم منها، الأمر الذى أدى إلى ارتفاع حجم الخسائر الموجودة بالمزارع والدمار الذى لحق بأشجار الزيتون والنخيل، واحتراق بعض عيون المياه الكبريتية المتدفقة من منجم الكبريت أسفلها