بعد صدور قرار عودة الثانوية العامة لنظام السنة الواحدة انقسمت الاراء حول هذا النظام الجديد فهناك طرف راى انها تذهب الضغوط على الطالب و الاسرةبالامر بينما يرى الطرف الاخر نقيض ذلك انها تعرقل العملية التعليمية عن اداء دورها بطريقة صحيحة ويرى طرف ثالث حلول لهذا القانون المستحدث و تبين عند سؤال العديد من فئات ذات الصلة و ذات العلم بالامر الاتى: دكتور محمد شلبى مستشار نفسى و اجتماعى اشار الى ان من مميزات النظام الجديد أنه يعطي لأبنائنا طلبة الصف الثاني الثانوي فرصة أكبر كي يمارسوا بعض الأنشطة ويخفف من الضغط النفسي الواقع عليهم بسبب لغز نظام الثانوية العامة المصري القديم. . و اضاف ان من عيوبه جعل مستقبل الطالب مرهون بفرصة واحده وهي امتحان نهاية العام مما قد يؤدى الى اصابة الطالب بمرض أو أرق أو خوف فلا يؤدي في الامتحان الأداء المطلوب ويترتب على ذلك عدم تقييم هذا الطالب التقييم الحقيقي بسبب امتحان الفرصة الواحدة، وحرمانه من تحقيق مستقبله بالطريقة التي يريدها بسبب هذا التقييم غير الدقيق. و قال شلبى ان امتحان الفرصة الواحدة سيزيد من نسبة القلق والتوتر والخوف لدى الطالب وأسرته وقد يتكون عنده ما نطلق عليه فوبيا الثانوية العامة فى علم النفس لكثرة ما شاهدنا ذلك لدى بعض الطلاب أو أفراد أسرتهم، وقد عملنا بالتعليم لفترة طويلة ونقوم بالتوجيه والإرشاد النفسي والأسري في هذا المجال. و تسائل شلبى عن كيفية ان يقوم القانون الجديد بالتوفيق بين متطلبات سوق العمل بالنسبة للطالب الذي لا يرغب في استكمال التعليم الجامعي، ويلبي مطالب الاستعداد للتعليم الجامعي لدى الطالب الآخر الذي يرغب في مواصلة دراسته الجامعية ؟ معللا بان ذلك أمر يصعب تحقيقه من الناحية العملية. . اضاف يسرى عفيفى استاذ مناهج و طرق التدريس بان نظام تدريس المرحلتين ليس سيئا بل هو اقرب النظم للنظرية التربوية معللا ذلك بصعوبة تقييم الطالب بمرحلة واحدة فالطالب من الممكن ان تعتريه بعض الظروف التى تعطل عمليته التعليمية وسط الفصل الدراسى مثل المرض الذى قد يعطل عملية التحصيل لمدة زمنية ليست هينة بقدر ما هو مقرر عليه مما يؤيد سلبية للنظام ال اشار عفيفى الى ان الدروس الخصوصية نتيجة كثرة المقرر الدراسى بالعام فى الثانوية ستشتد وطاتها نتيجة ذلك و ليس كنا توقع البعض بانه ستخف. و اكد ان اولياء الامور لابد ان يكون لديهم وعى تربوى بهذا الشان. و اشار حسنى السيد استاذ المناهج و طرق التدريس خبير تربوى ان حلول هذه المسالة تكمن فى ضرورة إنشاء مجلس أعلى للتعليم يضع سياسات واستراتيجيات تعليمية مستقرة لا ترتبط بتغير الوزراء، وتكون مهمة الوزير إدارة العملية والمؤسسات التعليمية وفقا للاستراتيجيات الموضوعة، و ذلك لتغيير نظام الثانوية لعدة مرات في مدد قصيرة اضاف انه لا بد من إعادة النظر في نظام التقييم وامتحان الفرصة الواحدة لأن فيه ظلما شديدا للطالب وضغطا نفسيا عليه وعلى الاسرة. وقال لم لا نعطي الطالب فرصة التأجيل إلى الدور الثاني بدل أن يعتبر راسبا في مادة أو مادتين وفقا لشروط معينة ويكون من حقه الاحتفاظ بدرجته كاملة ولا شك أن في ذلك تخفيف لبعض الضغط عنه وإعطائه فرصة أكبر للتفوق. و اقترح إنشاء ما يسمى بالثانوية الشاملة التي تتضمن حالات متعددة من التعليم الثانوي يكتشف فيها ميول الطالب ويوجه إلى نوع التعليم الذي يرتضيه محمد محمود ولى امر اكد ان النظام الجديد بمثابة المنقذ للاسرة من الناحية المادية بعدما استنفذ النظام القديم الاسرة سواء على المستوى المادى او المستوى النفسى بسبب الضغوط المستمرة على الطلاب و خاصة وقت الامتحانات