أكد حزب الجبهة الديمقراطية عدم مشاركته فى مليونية غداً، محذراً مما سماه "الفوضى العارمة".وقال الحزب فى بيان له اليوم الخميس : "السبب الرئيسى فى الفتنة التى تمر بها البلاد الآن هى المليونيات الماضية التى خرجت دون عنوان أو هدف، وكانت تعبر فى الأساس عن مطالب فئة معينة فى المجتمع؛ وأهداف خاصة بكل تيار، وتجاهلت أهداف الثورة محل التوافق، وكانت النتيجة استشهاد عدد من خيرة ثوار مصر فى محيط ميدان العباسية". وطالب الحزب فى بيانه الجميع ب"ضبط النفس" وعدم الانسياق وراء دعاوى تهدد نسيج الوطن وأمن واستقرار مصر. وأضاف البيان: "أداء البرلمان المتخبط وراء كل ما يحدث، خاصة وأنه أصبح جزءا من المشكلة والمصدر الرئيسى للأزمات والفتن فى البلاد، حيثلم يقم بواجبه بعد انتخابه بالعمل على تحقيق أهداف الثورة وإصدار تشريعات يتم بموجبها محاكمة النظام السابق سياسيا وإصدار قانون استقلال السلطة القضائية وقانون عزل حقيقى وتعديل المادة 28 من الإعلان الدستورى أثناء تعديل قانون انتخابات الرئاسة، وكذلك فشله فى إدارة ملفات المنظمات الأجنبية ومذبحة بورسعيد والجمعية التأسيسية، وذهب يصطنع صداما مع الحكومة وهو يعلم أنه ليس له سلطة سحب الثقة من الحكومة وأخيرا علق جلساته ليتفرغ أعضاء الأغلبية لدعم مرشحهم لانتخابات رئاسة الجمهورية .