قال المفكر السياسي محمد عبدالعاطي النوبي رئيس الاتحاد الدولي لشباب الازهر والصوفيه والمنسق العام للاتحاد الثوري لشباب الاقباط إن الاخوان كانوا يستهدفون القضاء علي صوفية الازهر لانها الاخطر والاصلب في معركتهم الفكرية ضد الازهر فالمنهج الصوفي هو الذي حفظ وسطية الاسلام والصوفية في مصر واضاف النوبي ان الجماعه لن تتنازل عن معركة الازهر بسهوله لانه ملازها الوحيد فعندما تنسحب تماما من المجتمع فسوف تلجأ الي الازهر الشريف والي عبائة الدين لتحفظ وجودها مرة اخري لذلك فإن المعركة ليست في رابعه او النهضه وانما في الازهر الشريف وأكد النوبي ان الدعوات المفضوحه للقرضاوي الصهيوني بهدف الاستقواء بالخارج والجهاد في مصر وجيشها تحمل في طياتها نوايا مفضوحة لتفتيت اخر حصن عربي في المنطقة وشدد النوبي في بيان له ان الازهر والصوفيه ورجالهما لن يرحما اي احد كان سببا في انحدار فكر الازهر ومايتبناه من الوسطيه والاعتدال حتي وان كان شيخ الجامع الازهر الشريف واذ لم يكف الشيخ الطيب عن تخازله ويعود مرة اخري لصوابه ويقبل كل طلب اتي دار المشيخه بإستقالة العميل الارهابي القرضاوي من اعظم واكبر هيئه في العالم الا وهي هيئه كبار العلماء سوف نتوعد له بثورة عارمة سوف تطيح به ومن سانده وليس هناك شيئ اكبر من عقيدة وهوية الشعب المصري الازهريه الصوفيه ومن ناحية اخري فقد ندد النوبي بكل مايسمونه بالمصالحات الوطنيه وقال انها لن تنجح كما قال في مداخله هاتفيه مع الاعلامي اسامة كمال علي قناة القاهره والناس كل ماتدعو اليه الحركات السياسيه وعلي رأسها تمرد من مصالحه وطنيه للن تنجح وتبوء بالفشل وذلك لسبب بسيط جدا انها قائمة بين اطراف سياسيه متصارعه وطبيعة العمل السياسي صراع فكيف يمكنك ان تصلح بين متصارعيين الا بأحكام اللعبة السياسيه بأن تضع قوانين عادلة للعبة السياسيه واخيرا فقد أكد النوبي ان مصر استفاقت من كبوتها والحمدلله فقد كانت دوله ارهابيه صهيونيه وماظهرت دوله لهولاء الفرق في عصر أمة الاسلام من 1400 عام الا ودمرت الامة فالقرامطة هدموا الكعبة وأخذوا الحجر الاسود وفي العراق جهزوا البلاد لغزوات السلاحقه وغيرهم فأي عصر تصل فيه تيارات هولاء الخوارج الارهابين للحكم السياسي تجر البلاد الي للهلاك والدمار وهذه اول مرة يظهر فيها للخوارج دوله في مصر ولذلك فأن النهاية قربت لهولاء الصهاينة علي ارض الكنانه التي هي محفوظة بدعوة النبي صلي الله عليه وسلم