نفت أنقرة اليوم الثلاثاء وجود أي مساع أمريكية لرأب الصدع بين تركيا وإسرائيل عقب تدهور العلاقات بينهما إلى أدنى مستوى ونفى متحدث باسم وزارة الخارجية التركية اليوم الانباء التي أفادت بأن دبلوماسيين أمريكيين كبار طلبوا من نظرائهم الاتراك والاسرائيليين تطبيع العلاقات بين بلديهم والتي شابها الجمود عقب الهجوم الدموي الذي شنته القوات الاسرائيلية على سفينة المساعدات التركية /مافي مرمرة/ المتجهة إلى غزة في 31 مايو عام 2010
ووصف المتحدث سلجوق أونال، في النبأ الذي أوردته وكالة أنباء الاناضول التركية، هذه الانباء بأنها غير حقيقية ، مشيرا إلى أنه ليس هناك أي تغير في موقف تركيا ، وأن على إسرائيل أن تقوم بما هو منوط بها لاصلاح العلاقات التركية الاسرائيلية
وكانت تقارير إعلامية إسرائيلية قد ادعت أن الولاياتالمتحدة قامت بالعديد من المبادرات لتحسين العلاقات بين تركيا وإسرائيل.
وتصر أنقرة ، التي خفضت مستوى التمثيل الدبلوماسي مع تل أبيب إلى سكرتير ثان ، على أن تعتذر إسرائيل على الهجوم على السفينة التركية الذي أودى بحياة تسعة أتراك وتعويض أسر الضحايا ثم رفع الحصار البحري على غزة.