صرح محمود غزلان، المتحدث الرسمي باسم حزب الحرية والعدالة ، إن الحزب رحب بإنشاء المجلس الاستشاري لكي يعاون المجلس الأعلى للقوات المسلحة في إدارة البلاد لا سيما بعد الارتباك والاضطراب الذي عانت منه البلاد طيلة الشهور الماضية.
وأشار في اتصال هاتفي " بالقناة الأولى المصرية" إلى انه بعدما حضر الدكتور محمد مرسي والدكتور أسامة ياسين الاجتماعات التحضيرية فإنهم لمسوا انه يكاد يكون المجلس حلقة في سلسلة متتابعة من محاولات الالتفاف على إرادة الشعب التي تجلت في استفتاء مارس 2011 ، مضيفا أن هذا الاستفتاء ترتب عليه إعلان دستوري والتي تحدد المادة 60منه طريقة وضع الدستور ، والتي توضح أن الجمعية تأسيسية هي التي تضع الدستور وان هذه الجمعية منتخبة من مجلسي الشعب والشورى من الأعضاء المنتخبين منهما دون المعينين.
وأوضح أن هذا الالتفاف حدث من بعض من يسمون أنفسهم بالنخبة بأن يضعوا الدستور ولا يراعوا حق الشعب على اعتبار أن الدستور هو وثيقة يمنحها الشعب لنفسه، مشيرا إلى أنهم يريدون أن يفرضوا اللجنة التأسيسية على الشعب، مؤكدا أن أي هيئة أو حزب أو غيره تريد أن تقدم مقترحا في الدستور بشكل استرشادي أي يحق لمجلسي الشعب والشورى أن يقبلهم أو يرفضهم أو يعدل عليهم بحيث أن يكون رأي البرلمان هو الأعلى فانه لا بأس من ذلك.
وأكد أن ما يشعر به هو أن هناك رغبة بدأت بمحاولة الدكتور يحي الجمل وعبد العزيز حجازي ثم علي السلمي ثم المجلس الاستشاري للالتفاف على إرادة الشعب ومخالفة الإعلان الدستوري.