أكد الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه وفى بوعد "التغيير" لعام 2008 وأنه سيواصل سلوك هذا الطريق في حال أعيد انتخابه العام القادم. وفي خطاب ألقاه في حفل خصص لجمع أموال لحملته في سان فرنسيسكو، قال إن "التغيير صعب.. التغيير يتطلب وقتا.. ولكن التغيير ممكن".
وأكد أيضا أنه حقق نصف الوعود الانتخابية: "لقد حققنا منها حوالي 60 في المائة خلال ثلاث سنوات ولكن أنا بحاجة لخمس سنوات إضافية كي أحقق ال40 في المائة المتبقية". ولكن في نظر بعض الناخبين، فإن أوباما لم يف بوعوده ولم يظهر حازما بما فيه الكفاية أمام معارضيه الجمهوريين الذين يسيطرون على مجلس النواب، كما لاقى انتقادات حادة بشأن معالجته للملف الاقتصادي.
وردا على هذه الانتقادات، عدد الرئيس مختلف الإجراءات والإصلاحات التي نجح في تحقيقها مثل إلغاء القانون الذي كان يمنع العسكريين المثليي الجنس من كشف ميولهم الجنسية، وكذلك إصلاح الضمان الصحي، وقرار سحب القوات الأميركية من العراق قبل نهاية العام. كما أعلن أوباما عن مجموعة إجراءات تتيح مساعدة الأميركيين الذين يواجهون صعوبات في تسديد قروض الرهن العقاري، وذلك في محاولة منه لإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية.
وتهدف الخطة الجديدة التي أعلنها أوباما إلى مساعدة أصحاب القروض المتعثرة على تعديل شروط قروضهم وإلغاء مصاريف إدارية وإضافة عدد أكبر من الأمريكيين للاستفادة من برنامج فيدرالي لإعادة هيكلة القروض العقارية.