اليوم.. فتح باب تقليل الاغتراب لطلاب الثانوية العامة    الوادي الجديد تختتم أنشطة المبادرة الوطنية لتمكين الفتيات "دوّي"    قرار جمهوري بإنشاء حساب المشروعات ب10 ملايين يورو مع البنك الأوروبي.. تفاصيل    ارتفاع الجمبري.. أسعار الأسماك والمأكولات البحرية في سوق العبور اليوم    ارتفاع الأسمنت.. أسعار مواد البناء اليوم بالأسواق (موقع رسمي)    "بالم هيلز" تستهدف إطلاق مشروعها الجديد في أبو ظبي بمبيعات متوقعة 300 مليار جنيه    إجراء 3 قرعات علنية للتسكين بأراضي توفيق الأوضاع بالعبور الجديدة.. الإثنين المقبل    بالفيديو.. "الغرف التجارية" تكشف خطة الحكومة لتخفيض الأسعار    قانون الإيجار القديم 2025.. إخلاء الوحدات بالتراضى أصبح ممكنًا بشروط    رئيس هيئة الدواء المصرية يبحث مع سفير ناميبيا لدى مصر تعزيز التعاون فى قطاع الدواء    "عربية النواب" تدين تصريحات نتنياهو عن "إسرائيل الكبرى" وتثمن الموقف المصري    100 منظمة دولية: إسرائيل رفضت طلباتنا لإدخال المساعدات إلى غزة    زوجة "بيليه فلسطين" توجه نداءً عاجلاً إلى محمد صلاح    اليونان تشهد تحسنا طفيفا في حرائق الغابات.. وحريق خيوس لا يزال الخطر الأكبر    الاحتلال يطرح 6 عطاءات لبناء نحو 4 آلاف وحدة استعمارية في سلفيت والقدس    الموعد والقناة الناقلة لمباراة مصر وإسبانيا في بطولة العالم لكرة اليد للشباب    ريبيرو يستقر على بديل ياسر إبراهيم أمام فاركو    خوان جارسيا: لم أتردد لحظة في التوقيع لبرشلونة    موعد مباراة منتخب مصر وإثيوبيا فى تصفيات أفريقيا المؤهلة لمونديال 26    فراعنة اليد في مواجهة نارية أمام إسبانيا بربع نهائي مونديال للشباب    إغلاق حركة الملاحة النهرية بأسوان وأبو سمبل بسبب تقلبات الطقس    "بعد فيديو ال 3 سيارات".. التحقيق مع المتهمين بمطاردة فتاتين بطريق الواحات    خلافات أسرية بين زوجين وسلاح مرخّص.. "الداخلية" تكشف حقيقة فيديو الاعتداء على سيدة بالإسكندرية    اليوم.. جنايات القاهرة تنظر محاكمة عاطلين لحيازتهما الآيس بالوايلي    انطلاق امتحانات الدور الثاني للثانوية العامة السبت المقبل    النيابة تحقق فى مطاردة 3 طلاب سيارة فتيات بطريق الواحات    فيديو.. أحمد سلامة ينتقد تصريحات بدرية طلبة الأخيرة: النقابة بتعرف تاخد أوي حق الممثل والعضو    غدا.. المركز القومي للسينما يعرض أربعة أفلام في احتفاله بوفاء النيل    تطورات الحالة الصحية ل«أنغام»    غدًا .. انطلاق أولى فعاليات مهرجان القلعة فى دورته الجديدة    بعد تعرضها لحادث سير.. ليلى علوي تتصدر تريند "جوجل"    خالد الجندي: حببوا الشباب في صلاة الجمعة وهذه الآية رسالة لكل شيخ وداعية    تقرير دولي يشيد بخطوات مصر في صناعة الدواء.. والصحة تعلّق    تبلغ ذروتها اليوم.. 8 نصائح مهمة من الصحة لتفادي مضاعفات الموجة الحارة    «100 يوم صحة» تُقدم 45 مليونًا و470 ألف خدمة طبية مجانية في 29 يومًا    بسبب أمم أفريقيا.. الأهلي السعودي يسعى للتعاقد مع حارس مرمى جديد    إعلام عبري: الجدول الزمني بشأن خطة العمليات في غزة لا يلبي توقعات نتنياهو    بالأسماء.. حركة محلية جديدة تتضمن 12 قيادة في 10 محافظات    مواعيد مباريات الخميس 14 أغسطس 2025.. 4 مواجهات بالدوري ومنتخب السلة واليد    حركة القطارات| 45 دقيقة تأخيرًا بين قليوب والزقازيق والمنصورة.. الخميس 14 أغسطس 2025    أدعية مستجابة للأحبة وقت الفجر    التايمز: بريطانيا تتخلى عن فكرة نشر قوات عسكرية فى أوكرانيا    شقيقة زعيم كوريا الشمالية تنفي إزالة مكبرات الصوت على الحدود وتنتقد آمال سيول باستئناف الحوار    ياسين السقا يروي كواليس لقائه الأول مع محمد صلاح وأول تواصل بينهم    طريقة عمل مكرونة بالبشاميل، لسفرة غداء مميزة    ناهد السباعي عن انتهاء تصوير «السادة الأفاضل»: زعلانة    في ميزان حسنات الدكتور علي المصيلحي    الأحزاب السياسية تواصل استعداداتها لانتخابات «النواب» خلال أسابيع    الصين تفتتح أول مستشفى بالذكاء الاصطناعي.. هل سينتهي دور الأطباء؟ (جمال شعبان يجيب)    أصيب بغيبوبة سكر.. وفاة شخص أثناء رقصه داخل حفل زفاف عروسين في قنا    كمال درويش: لست الرئيس الأفضل في تاريخ الزمالك.. وكنت أول متخصص يقود النادي    تحذير بسبب إهمال صحتك.. حظ برج الدلو اليوم 14 أغسطس    المركز الإفريقي لخدمات صحة المرأة يحتفل باليوم العالمي للعمل الإنساني تحت شعار "صوت الإنسانية"    البحيرة: ضبط المتهمين بقتل شخصين أخذا بالثأر في الدلنجات    الجامعة البريطانية في مصر تستقبل الملحق الثقافي والأكاديمي بالسفارة الليبية لتعزيز التعاون المشترك    تداول طلب منسوب ل برلمانية بقنا بترخيص ملهى ليلي.. والنائبة تنفي    خالد الجندي يوضح أنواع الغيب    خالد الجندي ل المشايخ والدعاة: لا تعقِّدوا الناس من الدين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بيان انصار 14 فبراير بمناسبة خطاب اية الله المجاهد المدرسي
نشر في الفجر يوم 19 - 10 - 2011

قال الله العظيم في محكم كتابه الكريم : (( إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مصيرا)) صدق الله العلي العظيم

تطرق سماحة آية الله العلامة القائد السيد هادي المدرسي (دامظله الوارف) في خطابه الحماسي والناري إلى وثيقة المنامة ودور الجمعيات السياسية وآخر التطورات والمستجدات السياسية في البحرين والأصوات الداعية إلى التراجع عن مطلب إسقاط النظام والدعوة إلى المصالحة مع الظالمين والجلوس على طاولة الحوار مع آل خليفةالقتلة وما يتعرض له شعبنا من ظلم وإستبداد وديكتاتورية مقيتة على يد الديكتاتور حمد بن عيسى آل خليفة وحكمه الفاشي وإستهدافه للنساء في "مركز الستي سنتر"قبل أكثر من أسبوعين داعيا فيه سلمان بن حمد إلى الإنقلاب على أبيه وعمه.
وطالب سماحته من العلماء بعدم السكوت على ما يجري لحرائرنا من إنتهاكات خطيرة فالساكت عن الحق شيطان أخرس ، وإن على علماء الأمة عدم السكوت على مشهد واضح بالإعتداء على "القوارير" مستشهدا بالحديث النبوي"رفقا بالقوارير" وأن المرأة ريحانة وليست قهرمانة.
وأشار آية الله السيد محمد هادي المدرسي إلى الأخوات المجاهدات الرساليات اللاتي تم إعتقالهن في مركز السيتي سنتر وقارن بين بني أميةفي التاريخ والأموية الجديدة لآل خليفة في البحرين فقال حتى الأمويين لم يقوموابمثل هذا العمل الذي قامت به السلطة الخليفية بإعتقال النساء ومعاملتهم بهذه الصورة الوحشية والبربرية ، وشكك سماحته بطهارة مولد ونسب الذين قاموا بهذا العمل وأنهم لم يتربوا في أحضان أمهات عفيفات وأنهم لم يعيشوا مع أخوات طاهرات المولد.
كما حذر سماحته العلماء والشرفاء وأحرار الأمة بأنهم سوف يواجهون رب العالمين ولذلك فإن عليهم أن ينصروا الحق ومظلومية شعب البحرين بألسنتهم أو أيديهم مستشهدا بالآية الشريفة : ((إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُوا فِيمَ كُنْتُمْ قَالُوا كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الْأَرْضِ قَالُوا أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةًفَتُهَاجِرُوا فِيهَا فَأُولَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مصيرا)). وأن الساكت عن الحق شيطان أخرس.
كما إعتذر سماحته لشعب البحرين وشباب ثورة 14 فبراير بأنه لم يستطع أن يكون إلى جانبهم ولم يستطع أن يناصرهم بيده وأثنى على الشباب وجماهير الشعب التي ذهبت إلى دوار اللؤلؤة (ميدان الشهداء) مطالبة بحقوقهاالسياسية بصورة سلمية والتي تعرضت إلى قمع شديد مفرط للغاية من قبل السلطةالخليفية الديكتاتورية.
وفي معرض حديثه عن الجمعيات السياسية ووثيقة المنامة فقد تطرق آية الله المدرسي قائلا حتى أن السلطة ترفض مثل هذا الإستسلام ناهيك عن الشارع ، وإن القيام بمثل هذا العمل هو عبث ومضيعة للوقت وإذا كان هذا العمل في إطار المناورة السياسية والتعويل على القوى الخارجية فإن ذلك لن ينفع شيئا فالتجربة أوضحت أن المغير الأساسي هوالحراك على مستوى الشارع.
وقد تطرق آية الله السيد هادي المدرسي عن موضوع الدفاع عن النفس ووجوبه وأنه ليس بحاجة إلى فتوى شرعية لأنه مدعوم بالإطار التكويني والتشريعي.
وتطرق السيد القائد المدرسي إلى ولي عهد السلطة الخليفيةسلمان بن حمد آل خليفة قائلا بأن "الولد سر أبيه" وأن لديه فرصةالقيام بإنقلاب على أبيه وتصحيح مسار العائلة وله في تجربة السلطان قابوس وتجربةأمير قطر ، وهذا لا يعني أن يتم التعامل مع ولي العهد سلمان بن حمد آل خليفة كمصلح ولكن هو مجرد توصيف لحالة وإلا فإنه مشترك في جرائم حرب ضد الإنسانية لشعب البحرين.
وأخيرا قال سماحته بأن الحل في الحراك السياسي للشارع وأن على الشعب واجب الدفاع عن النفس وركز سماحته على التعويل على نصر الله سبحانه وتعالى للمؤمنين وإن إطار المصالحة والإستسلام لن يشكل حلا للقضية.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأنه المسؤول الأول والأخير عن إعتقال النساء في "مركز ستي سنتر" ومعاملتهم معاملة وحشية كالذي جرى على السجناء في معتقل غوانتناموا وسجن أبوغريب على يد القوات الأمريكيةوهو مشترك في جرائم الحرب والإنتهاكات ضد شعبنا ولابد من محاكمته في محاكم جنائيةدولية لينال جزائه العادل.

يا جماهير شعبنا الثوري والمقاوم في البحرين
يا شباب ثورة 14 فبراير

إن أنصار ثورة 14 فبراير يثنون على خطاب السيد القائدالمدرسي ودفاعه عن حرائرنا الزينبيات وإعطائه خارطة الطريق لشعبنا للسير ببصيرةإيمانية ورسالية من أجل مقاطعة الطاغوت وعدم الركون إلى الظلمة والمستبدين والتوكل على الله سبحانه وتعالى وطلب النصرة منه ومقاطعة وثيقة المنامة التي نراها بأنهاوثيقة مهانة وإستسلام.
وقد أصدرنا بيانات حول وثيقة المنامة ، أعلنا فيها عن مواقفنا تجاه وثيقة العار والإستسلام للسلطة الخليفية التي هي الأخرى رفضت هذاالإستسلام ، وأعلنا بأن الثورة قد فجرها شباب الثورة وجماهيرها التي طالبت بإسقاط النظام ورحيل آل خليفة وإقامة نظام سياسي تعددي على أنقاض الحكم الديكتاتوري الخليفي الذي سيرميه شعبنا في مزبلة التاريخ.
إن الجمعيات السياسية المعارضة في البحرين تسعى وبكل جهد لإبقاء شرعية الحكم الخليفي والإعتراف بشرعية الطاغية حمد والقضاء على شرعية الثورة وحق الشعب في المطالبة بتغيير النظام السياسي .. ومن المؤسف حقيقة أن الجمعيات السياسية أصبحت جزءا من السلطة الخليفية الفاسدة والمفسدة ، وفي ظل سخط شعبي واسع وعارم ضد تصرفات السلطة وقمعها وتنكيلها وإرتكابها لجرائم حرب ضد ومجازرإبادة ضد الإنسانية في البحرين ، وفي الوقت الذي تسكت الجمعيات عن هذه الجرائم وبالأخص جرائم الطاغية حمد تحاول القفز على الشعب وشباب ثورة 14 فبراير وتسعى ومنذاليوم الأول لتفجر الثورة في 14 فبراير بممارسة الوصاية على الثورة ومصادرتهاوالتحدث بإسمها كما تفعل السلطة الخليفية في ممارسة الوصاية على شعبنا المظلوم.
إن أنصار ثورة 14 فبراير يرون بأن الإجراءات السياسيةوالتعسفية التي إتخذتها السلطة الخليفية الديكتاتورية ضد الرموز الدينية والوطنيةوالحقوقيين والأطباء والمعلمين ترمي إلى خلق إحتقان سياسي والقيام بتصعيد أمني وسياسي جديد بعد أن عززت مع الحكم السعودي قوات الإحتلال في البحرين.
إننا نؤكد على تبرئة الرموز الدينية والوطنية وغيرهم منالكادر الطبي والكوادر الأخرى ، كما نطالب بإرجاع المفصولين إلى وظائفهم ، وإن الإجراءات السياسية الظالمة التي تعرضت لها فئات كبيرة من مجتمعنا أصبحت محل إستهجان من كافة المراقبين للشأن البحريني.
إن كل الإجراءات القمعية والتعسفية والتنكيل والإنتهاكات الصارخة لحقوق الإنسان التي ترتكبها السلطة تهدف إلى إحتقان سياسي مصطنع من أجل التراجع عنها عما قريب ضمن سيناربو خبيث معد بالتعاون مع لجنة بسيوني والدبلوماسيات الأمريكية والغربية والدوائر الصهيونية ، بحيث تضخم السلطة الخليفية حجم التنازلات المقدمة في الظاهر والتي سيقدمها في ضوء تغييرات سياسية وسطحية محدودة وسيباركها حلفاء الحكم الخليفي في المجتمع الدولي كالولايات المتحدةالأمريكية وبريطانيا وغيرهم.
إننا نحمل الطاغية حمد بن عيسى آل خليفة وحكمه الفاشي مسئولية كل ما يحدث من جرائم حرب وقعت على الشعب ، وما حدث من إعتداء على المقدسات والأعراض ، وإننا نرفض أي صياغة قانونية يتضمنها تقرير لجنة تقصي الحرائر لتوفرالحماية أو إمكان النجاة من الإدانة لمجرمي الحرب وسفاكي ومصاصي الدماء وسوف نستمر بالمطالبة برفع الغطاء السياسي عن الطاغية حمد وأركان حكمه تمهيدا لمحاكمتهم في محكمة لاهاي الدولية في لاهاي.كما إننا نستنكر الدعم والتحالف المستمر من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية وتلميع صورة السلطة الخليفية
إن أنصار ثورة 14 فبراير يدينون إعتقال حرائر البحرين الزينبيات ومنهن اللاتي أعتقلن في "مركز ستي سنتر" قبل أكثر من أسبوعين، كما ندين ونستنكر إعتقال نائبة رئيس جمعية المعلمين البحرينية السيدة جليلة السلمان حيث تم إعتقالها فجرأمس الثلاثاء من منزلها الواقع في قرية السهلة . وكانت محكمةالسلامة الوطنية ، قد حكمت على جليلة السلمان بالسجن 3 أعوام ، إلا أن محاميهاأستأنف الحكم ، ولم يحن موعده الآن ، وقال أهل السلمان بأن الأجهزة الأمنية"حاولت مداهمة المنزل عند الساعة الثالثة والربع من فجر أمس ، وكسر أحدالأبواب المؤدية إلى الصالة ، إلا أن والدها ، الذي كان يرقد معها في المنزل ،تدارك الأمر ، وفتح الباب لهم ، ومن ثم أعتقلوها دون وجود أي مذكرة إعتقال، أوتوضيح سبب الإعتقال ، وقالوا أن السيدة جليلة السلمان "إتصلت بعد ساعة منإعتقالها ،وقالت إنها في مركز شرطة مدينة عيسى ، وهو المكان نفسه الذي كانت معتقلةفيه لمدة 149 يوما".
ورجحت المصادر السياسية والإعلامية بأن"إعتقالها اليوم جاء بسبب كلمتها التي طرحتها في الندوة النسوية التي أقامتها دائرة شؤون المرأة بمقر جمعية الوفاق الوطني الإسلامية في "قرية الزنج" بمشاركة بعض أهالي المعتقلات وكوادر طبية وأكادمية وناشطات وصحافيات تحت عنوان "إنتهاكات حقوق المرأة في البحرين" الأحدالماضي والتي تناولت فيها وضع المرأة البحرينية والإنتهاكات التي تعرضت لها خلال الإحتجاجات الشعبية، كما جاء إعتقالها أيضا لمشاركتها في مؤتمر لحقوق الإنسان في بيروت ولقاء أجرته مع قناة العالم الفضائية فضحت فيه ممارسات التعذيب والتنكيل التي تعرضت لها خلال فترة إعتقالها.
وناشدت رئيسة جمعية المعلمين جليلة السلمان جميع المعلمين والأكادميين بإيصال صوتهم للإعلام المحلي والخارجي ، مضيفة أن السكوت عن الإنتهاكات التي تعرضوا لهايعني وأد قضيتهم،وأشارت إلى أن المعلمين تعرضوا لإنتهاكات كبيرة وخطيرة ، بغير ذنب سوى أنهم قالوا نريد الحرية ، فالمطلوب هو إظهار ما تعرضوا له وعدم السكوت عن الإنتهاكات.
وقد أكدت زوجة الأمين العام لجمعية "وعد" إبراهيم شريف "فريدة غلام" في مداخلتها في الندوة بأن "الإتفاقيات الدولية التي وقعت عليها البحرين نصت على ضرورة حماية المرأة وصيانة حقوقها" مذكرة أن "الأمم المتحدة أصدرت في عام 2009م قواعد تكميلية ضرورية لمعاملة السجينات ، ولو طبقت لتم إنصاف المرأة في البحرين".
من ناحيتها ، قالت رئيسة جمعية التمريض البحرينية "رولاالصفار" إن "هناك أسيرات لا يزلن في السجون ومنهن "ريماهلال" و"فضيلة مبارك" التي كانت أول معتقلة وهي لا زالت معتقلة بعدما حكمت بالسجن 4 سنوات".
من جانبها ، قالت أمين سر جمعية المعلمين البحرينية سناء زين الدين أن "الدولة التي تؤسس مجلس أعلى للمرأة وتتشدق بالديمقراطية ومن ثم تزج بها في السجون ليست دولة متحضرة". وأضافت"قاموا بإعتقالنا في منتصف الليل بواسطة رجال مقنعين وتخريب ممتلكاتنا ، هذا الأمر للا يمت للإنسانية بصلة ولا للإسلام ،وكنانسمع في الليل أصوات الرجال وهم يعذبون ويقاسون الآلام". وأشارت إلى أن هناك معتقلات في المرحلة الإعدادية جاؤوا بهن للسجن ، وكن يجلسن بأحضاننا ويقلن "إشتقنا لماما" ، مردفة أن "ما يمارس اليوم ضد المعلمات في القطاع التعليمي مننقل تعسفي بين المدارس أو إرجاعهن كمعلمات بعد أن كن في وظائف إدارية عليا ، وماتتعرض له الطالبات يؤثر على مستقبل التعليم وجودته".
ولفتت الشاعرة آيات القرمزي في مداخلتها إلى أن"ما يجري بالسجن يجعلنا لا نشعر بأننا بشر، لأننا كنا نعامل بوحشية جدا، كل كدمات الجسد ذهبت ، ولكن كدمات الروح باقية". وتابعت "تم التحقيق معنا وتعذيبنا لفترات طويلة داخل المعتقل ، وأن الوضع كان مزري وسيء في المعتقل. حيث جدران الزنزانة كانت مغطاة بالدماء ، وتعرضت للصعق الكهربائي وغيرهامن صنوف التعذيب.وأجبروني على الإعتذار ، وتم تسجيلي وبث التسجيل على تلفزيون البحرين وتم تهديدي حتى بعد أن سجلت الإعتذار وضربي".
بدورها ، أكدت والدة طالبة معتقلة في قضية"ستي سنتر" أن إبنتها "تعرضت إلى مضايقات كثيرة من تحقيق في الجامعة وفصلها من الدراسة وإعتقالها محددا وجسمها تغيرت ألوانه من شدةالتعذيب".
وأكدت الصحافية "بتول السيد"أن "الكثير من المعتقلات تحدثن عن التعذيب حتى تعرضن لتعذيب وحشي شديد وخصوصاالنساء في الكادر الطبي ،وبعض المعتقلات تعرضن للتهديد بالإعتداءات الجنسيةوالإغتصاب ، وتعرضن أيضا للتشكيك في مذهبهن وولائهن للوطن ، وبعضهن أخذ رهائن حتى يقوم أبنائهن المطلوبين بتسليم أنفسهم ، مثل والدة الشيخ رياض الستري وهي طاعنة في السجن".
وأكدت السيد أن "الكثير من الإعلاميات البحرينيات تعرضن إلى التخوين وحملة للسب والشتم بسبب مشاركتهم في مسيرة للإعلاميين ، لافتة إلى أن الصحافية "نزيهة سعيد" "تم إعتقالها وتعرضت إلى الإعتداء بمادة حارقة على وجهها. وهي الوجه الإعلامي البارزالوحيد التي تحدثت عما تعرضت له". وأشارت إلى أن "الأمم المتحدة نصت في قواعدها التكميلية التي أصدرتها على ضرورة توفير الحقوق كافة التي تراعي حقوقهاوطبيعة تكوينها وعدم التمييز ضدها" ، مضيفة أن الوثيقة الأممية "نصت على ضرورة حماية النساء من التحرش الجنسي بينما تعرض عدد من المعتقلات للتحرش وبعضهن للتهديد بالإغتصاب في البحرين".
وفي هذا السياق فإن حرائر الثورة البحرينية يعتصمن منذ ليلة البارحة في منزل الرمز والقائد الكبير الأستاذ حسن مشيمع ضمن فعالية أسبوع مناصرة حرائر البحرين حيث سوف تحاكم السلطة الخليفية المعتقلات في مركز "سيتيسنتر" يوم الخميس القادم.
ولذلك فإننا نطالب شباب إئتلاف ثورة 14 فبراير للقيام بتحشيد لفعالية جديدة نقوم بها ردا على محاكمة الحرائر في يوم الخميس القادم وتطويق المنامة ليلا بطوق الكرامة لنزلزل بالسلطة ونشل إقتصادها تمهيدا لإسقاطهاوإقامة نظام سياسي جديد بأذن الله سبحانه وتعالى.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.