إثر ورود معلومات إليهما باحتمالات الحكم علي أحدهما مع والدهما بالإعدام شنقا، تدهورت الحالة النفسية لكل من جمال وعلاء مبارك ، ودخل جمال مبارك الذي كان يتطلع لوراثة حكم مصر في نوبات بكاء هيستيرية وأضرب عن الطعام. وفي محاولة منها للتغلب علي هذا الموقف وإنقاذ جمال الذي هدد بالانتحار لعدم قدرته علي تحمل ظروف الحبس ورغبته في الخروج استعانت إدارة سجن المزرعة بوالدتهما السيدة سوزان وزوجة كل منهما.
لذلك جاءت زيارات متعددة للسيدة سوزان وكل من كريمتي الجمال وراسخ هايدي وخديجة للوقوف إلي جوار نجلي مبارك نفسيا خصوصًا وأن السيدة سوزان أصرت علي اصطحاب الطفل والطفلة معهما.
في سياق متصل يسمح القانون للمسجون احتياطيا بالحصول علي أكثر من زيارة طبقًا لما يسمح به النائب العام
وكانت وزارة الداخلية أصدرت أوامر بضرورة معاملة علاء وجمال وباقي أفراد النظام السابق المحبوسين مثل أي سجين عادي وهو ما يسبب لهم حرجا شديدا