قال شهود عيان إن مدينة نجع جمادي شهدت اليوم اجراءات غير عادية تحسبا لحدوث أية توترات, مشيرين إلى قيام المدارس بإنهاء اليوم الدراسي مبكرا, وقيام عشرات المواطنين الأقباط بإغلاق محلاتهم قبل وصول الجنازة بساعات تحسبا لأي رد فعل من أسرة الكموني أو أقربائهعززت قوات الأمن انتشارها في مدينة نجع حمادي تحسبا لحدوث أية توترات خلال تشييع جنازة حمام الكموني المتهم في أحداث كنيسة العذراء, وقالت مصادر أمنية إن 3 فرق أمن مركزي انتشرت حول المدينة وأمام الكنائس وذلك بقيادة اللواء محمد حليمي مدير أمن قنا. .وقال مقربون من أسرة الكموني إن أهله يعتبرون أن تنفيذ حكم الإعدام بحق ابنهم في هذا الوقت ليس إلا محاولة لامتصاص الغضب القبطي بعد أحداث ماسبيرو, وأكدوا براءة ابنهم من الاتهامات التي أدين بها.
وأضافوا أنهم لم يستلموا أية إشارة بإعدام أبنهم وأنهم حصلوا من إدارة السجون على تصاريح لزيارته الخميس المقبل.
في المقابل, أكد عصام غانم نائب رئيس البحث الجنائي بقنا أنه تم إيفاد الإشارة بالفعل بنتفيذ حكم إعدام المتهم وذلك يوم 10 أكتوبر الجاري.
وأضافت المصادر أن الأسرة غضبت عندما طالبهم نائب رئيس المباحث بدفن الكموني بسرعة وتشييع جنازته دون المرور على البيت ومن مسجد قريب من المقابر, وأوضحت أن الأهالي الغاضبين اعتدوا على الضابط وقاموا بتكسير سيارة شرطة.
وقال شهود عيان إن الأهالي استولوا على سلاح آلي كان برفقة أحد المخبرين.
إلى ذلك, وافقت قيادات الأمن على الصلاة على الكموني من مسجد القنطرة القريب من مساكن العائلة, علي أن يتم دفن الجثة بمقابر العائلة بمنطقة “هو”.