قال بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، إنّ مصر لن تألو جهدًا في العمل على دعم لبنان بكل الوسائل الممكنة ودعم الجيش اللبناني ودفع الحلول السياسية والسلمية لأنه لا يوجد حلول عسكرية. دعم الأطراف الإقليمية والدولية وأضاف عبد العاطي في لقاء خاص مع أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، على هامش زيارته إلى لبنان، مساء الأربعاء، أنّ لبنان تعرض لمآسي كثيرة ولمخاطر واعتداءات كثيرة: "إن شاء الله دائمًا يعني يبقى لبنان مستقرًا ومزدهرًا، وأي جهد مطلوب منا سيتم بذله بلا تردد وبتوجيه مباشر من فخامة الرئيس حتى نجنب لبنان مخاطر أي تصعيد محتمل". وتابع: "نبذل كل الجهد ونجري كل الاتصالات مع كل الأطراف الإقليمية والدولية ونوظف كل شبكة الاتصالات التي لدينا، ولدى الدولة المصرية للعمل على خفض التصعيد وتجنيب لبنان أي مخاطر للتصعيد". فتح قنوات الاتصال وأكد: "نتحرك في كل الملفات، ولدينا الملف الفلسطيني والسوداني الليبي واللبناني واليمني والسوري، وكلها ملفات لا نملك رفاهية تجاهلها أو نتقاعس عن التحرك فيها، وإنما نتحرك بشكل ممنهج ومنتظم ومتزامن لأن الهدف واحد وهو دفع الحلول السياسية ولا يوجد أي حل عسكري لأي من هذه الأزمات، ولا بد من دعم مؤسسات الدولة الوطنية، ولا يمكن موازاتها بأي من التنظيمات أو الفاعلين من غير الدول". ومن ناحية أخرى قال بدر عبد العاطي إنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي وجه بالتواصل من خلال كل القنوات المتاحة مع الدول العربية الشقيقة، مع الدول الإقليمية المؤثرة في الشأن اللبناني، والقوى العالمية وعلى رأسها الولاياتالمتحدةوفرنسا وغيرها. وأضاف "كثفنا بتوجيهات من فخامة الرئيس من هذه الاتصالات في جوهانسبرج، وفي أنجولا كان في فرصة في إجراء اتصالات مع الأمير فيصل وزير الخارجية المملكة العربية السعودية، ومع جان نويل بارو وزير خارجية فرنسا، وأجرينا اتصالات مع عدد من كبار المسؤولين الأمريكيين". محصلة الاتصالات وتابع، أنّ محصلة هذه الاتصالات هو كيفية العمل على تكثيف الجهود لتجنيب أو لتجنب أي تصعيد محتمل أو أي توتر: "يكفينا ما بالمنطقة من أزمات ومن مشاكل إقليمية وهشاشة في الأوضاع الأمنية". وواصل: "وبالتالي نريد أن نحافظ على الاستقرار النسبي القائم في لبنان وعدم تدهور الأوضاع خلال الفترة القادمة بما يقود إلى أشكال من الاعتداءات الإسرائيلية على السيادة اللبنانية".