أكد السفير حسين هريدي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة المصرية السودانية الأخيرة تناولت عددًا من الملفات المحورية التي تعكس عمق العلاقات بين البلدين، وفي مقدمتها التحضير للقاء القادم في واشنطن، المخصص لبحث الجهود الدولية والعربية الرامية إلى وقف الحرب في السودان وتحقيق وفاق وطني شامل يجمع مختلف القوى السياسية السودانية. مبابي يقع في حب صديقة زميله.. أزمة تشعل غرفة ملابس الريال وزير الري: التوسع في التحلية ضرورة لمواجهة تحديات المياه والمناخ وأضاف في مداخلة هاتفية مع الإعلامية شروق عماد الدين، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد خلال القمة على موقف مصر الثابت الرافض لإنشاء أي حكومات موازية في السودان، مؤكدًا أن القاهرة لا تعترف إلا بالحكومة الشرعية السودانية، وتؤيد وحدة مؤسسات الدولة السودانية باعتبارها الضمانة الأساسية لاستقرارها. وتابع، أنّ القمة شهدت كذلك تنسيقًا واضحًا في المواقف بين القاهرة والخرطوم بشأن سد النهضة، خصوصًا في أعقاب التصرف الإثيوبي غير المنضبط بفتح السد، مما تسبب في ارتفاع مناسيب المياه في نهر النيل داخل السودان وبعض المناطق المصرية، وهو ما يعزز صحة الموقف المصري الداعي إلى ضرورة وجود اتفاق ثلاثي بين مصر والسودان وإثيوبيا ينظم إدارة السد بما يحقق مصالح الشعوب الثلاثة.