تحديد بديل فينيسيوس في ريال مدريد حال بيعه

يولي ريال مدريد اهتمامًا كبيرًا بالنجم البرازيلي فينيسيوس جونيور، الذي يحظى بمكانة خاصة داخل غرفة الملابس وفي أروقة النادي، وعلى رأسها لدى الرئيس فلورنتينو بيريز، الذي يعتبره إحدى أنجح رهاناته الشخصية ويتمنى استمراره لسنوات طويلة في القلعة البيضاء. ومع ذلك، يبدو أن مستقبل اللاعب لا يزال غامضًا، إذ بدأت إدارة النادي بالفعل في إعداد "الخطة ب" تحسبًا لأي مفاجآت.
وفقًا لتقارير شبكة "كادينا سير" الإسبانية، يخشى ريال مدريد أن يرفض فينيسيوس تجديد عقده الذي يمتد حتى عام 2027، الأمر الذي قد يدفع النادي للتفكير في بيعه الصيف المقبل لتجنب رحيله مجانًا. العروض السعودية المغرية لا تتوقف، ومع أن بيريز يفضل بقاء اللاعب، إلا أن إدارة النادي لن تمانع في الاستماع إلى العروض إذا وصلت إلى أرقام فلكية تتجاوز 250 مليون يورو. في هذه الحالة، سيكون الهدف البديل واضحًا: إيرلينغ هالاند.
الصفقة المحتملة بالنرويجي تمثل الخطة البديلة لدى بيريز في حال فشل التجديد مع فينيسيوس. النادي واللاعب توصلا في وقت سابق إلى اتفاق شفهي لم يُترجم إلى عقد رسمي، بعدما تراجع فينيسيوس في اللحظات الأخيرة عن التوقيع، إذ يرغب في الحصول على راتب يضعه على نفس مستوى كيليان مبابي في سلم رواتب الفريق.
وفي حال لم تتغير الأمور، سيكون ريال مدريد مستعدًا لبيع نجمه البرازيلي والاستفادة من العائد المالي الضخم لمحاولة التعاقد مع هالاند، رغم أن الأمر ليس سهلًا بعد أن جدد الأخير عقده مع مانشستر سيتي حتى عام 2034. ومع ذلك، وكما قال بيب غوارديولا: "في كرة القدم، لا شيء مستحيل".
مستقبل غامض ولكن دون قلق في مدريد
داخل أروقة ريال مدريد، تتزايد الشكوك حول استمرار فينيسيوس، لكن القناعة السائدة هي أن لا أحد فوق شعار النادي. ففي الوقت الذي فشل فيه الفريق سابقًا في التعاقد مع مبابي، كان فينيسيوس هو من حمل الراية وأصبح النجم الأول دون أن يشعر أحد بغياب الفرنسي. أما الآن، وبعد أن أصبح مبابي في صفوف الملكي، فإن رحيل فينيسيوس لن يكون كارثة.
أشرف صبحي: سيكون هناك تكريم لمحمد صلاح وكل لاعبي المنتخب
مشوار الفراعنة إلى المونديال.. خطوات ثابتة قادت مصر للتأهل التاريخي إلى كأس العالم 2026
إدارة ريال مدريد ترغب في بقاء فينيسيوس، ولكن ليس بأي ثمن، خصوصًا أن مستواه خلال العام الحالي لم يبلغ نفس التألق الذي ظهر به في 2024 حين كان من أبرز المرشحين لنيل الكرة الذهبية. فقد تراجع أداؤه من كونه الأفضل في العالم إلى مجرد نجم مؤثر، ولكن ليس الأبرز. وإذا كان يطمح لتقاضي راتب مماثل لمبابي، فعليه أن يعود لتقديم نفس المستوى الذي جعله نجمًا عالميًا.
وفي حال تقرر بيعه، فإن الأموال الناتجة عن الصفقة ستُوجَّه نحو محاولة جلب الحلم الكبير لفلورنتينو بيريز: إيرلينغ هالاند. قد يبدو السيناريو بعيد المنال الآن، لكن في كرة القدم، ومع 250 مليون يورو على الطاولة، يمكن أن يتغير كل شيء.