قالت شريف فتحي، وزير السياحة والآثار، إن واقعة سرقة الأسورة الذهبية تصرف دنىء وسلوك سيىء، ويجب توقيع عقوبة على المتورط، لافتا إلى أن العاملين في المجلس الأعلى للآثار وعدهم نحو 27 ألف موظف شعروا بطعنة وحزن شديد بسبب هذه الواقعة. عمرو أديب: "لا بقول نحارب إسرائيل أو منحاربش.. وهذا ما يجب فعله" استاذ علاقات دولية: اعتراف الأممالمتحدة بفلسطين يحمل وزنًا معنويًا كبيرًا رغم كونه غير ملزم وأشار فتحي، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، اليوم السبت، إلى أن التراخي في تطبيق الإجراءت هو سبب هذه الواقعة، مضيفا أن الحصول المفتاح الذي يفتح به غرفة الترميم له إجراءات معينة، ولكن ما حدث أن المرممة كانت تجري إجراء معين لقطعة أثرية وطلبت المفتاح لإعادة القطعة، قامت بسحب القطعة الأثرية المسروقة. وأضاف أن من سرب خبر واقعة السرب أضر بالوضع، لأنهم كانوا ينتظرون سير التحقيقات، معلقا: "الله يسامحه"، كاشفا أنه لا يوجد كاميرات داخل مركز الترميم، متابعا: "لم أتخيل أن مفيش كاميرات"، لافتا إلى أنه لم يطلع على محضر الشرطة وسيطلع عليه غدا، وسيحدد كيفية خروج السيدة بالقطعة الآثرية. وأفاد الإعلامي عمرو أديب، أن مصدر من وزارة الداخلية أبلغهم أنه يوجد مكتب شرطة داخل مركز الترميم بالمتحف، ولكن لا يوجد به أفراد شرطة، ليرد وزير السياحة: "اللي اتقالي أن في فرد أمن بيكون متواجد بمركز الترميم، ويمكن يكون في لبس في الأمر"، مؤكدا أنه لم يرد لهم أي بلاغات بوجود حالات سرقة في المتحف المصري القديم آخر فترة.