أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمرًا برفع رسوم تأشيرة H-1B إلى 100 ألف دولار سنويًا، في خطوة وُصفت بأنها قد تمثل ضربة قوية لقطاع التكنولوجيا في الولاياتالمتحدة، حسب صحيفة ذا هيل الأمريكية. أهمية تأشيرة H-1B تُعد تأشيرة H-1B من أهم الأدوات التي يعتمد عليها قطاع التكنولوجيا في استقدام الكفاءات من الخارج، حيث تُظهر البيانات الحكومية أن ثلثي الوظائف عبر البرنامج مرتبطة بمجال الكمبيوتر، بجانب وظائف في الهندسة والتعليم والرعاية الصحية. "ديلي ميل": خلل طارئ أجبر طائرة مروحية تقل ترامب وزوجته ميلانيا للهبوط اضطراريا في لندن إعلام: ترامب يخطط للقاء الشرع في الجمعية العامة للأمم المتحدة الانقسام حول القرار المنتقدون: يرون أن البرنامج يُستخدم لخفض الأجور وتهميش الكفاءات الأمريكية المؤهلة لشغل هذه الوظائف. المؤيدون: ومن بينهم الملياردير إيلون ماسك، يعتبرون أن البرنامج ضروري لجذب عمالة عالية المهارة، وسد فجوات سوق العمل، والحفاظ على التنافسية العالمية للشركات. موقف الإدارة الأمريكية أكد وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك أن القرار تم بالتوافق مع كبرى الشركات، موضحًا في مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض: "100 ألف دولار سنويًا لتأشيرات H-1B، وجميع الشركات الكبرى وافقت على ذلك، إذا كنتم ستدرّبون شخصًا، فليكن من خريجي جامعاتنا، توقفوا عن استقدام أجانب ليأخذوا وظائفنا". تداعيات محتملة يرى مراقبون أن هذه الرسوم المرتفعة قد تحد من قدرة شركات التكنولوجيا الأمريكية على استقدام الكفاءات الأجنبية، ما قد يترك تأثيرات سلبية على الابتكار ومكانة الولاياتالمتحدة التنافسية عالميًا.