عبرت واشنطن عن قلقها بعد التحركات التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني محمود عباس من أجل الاعتراف بالدولة الفلسطينة فى الأممالمتحدة خاصة بعد لقائه برئيس المخابرات العامة المصرية الوزير مراد موافى، حيث أرسلت واشنطن إلى الأراضى الفلسطينية المبعوثين الأمريكيين دينيس روس وديفيد هييل للضغط على أبو مازن من أجل العدول عن قراره بالتوجه إلى الأممالمتحدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية. يذكر أن تلك الزيارة جاءت بعد يوم واحد من لقاء أبو مازن برئيس المخابرات العامة المصرية الوزير مراد موافى لإطلاع الجانب المصرى على الجهود العربية المبذولة للاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وجدد المبعوثان الأمريكيان تهديدات واشنطن بقطع المساعدات عن السلطة الفلسطينية في حال إصرارها على التوجه للأمم المتحدة بهدف الاعتراف بدولة فلسطين، محذرين فى الوقت ذاته من رد الفعل الإسرائيلى تجاه تلك الخطوة.
وتتوقع مصادر فلسطينية أن تشهد الفترة المقبلة هجومًا عسكريًّا من قبل قوات الاحتلال الاسرائيلى ضد مواقع فلسطينية حيوية لتضييق الخناق على الفلسطينيين بسبب إصرار السلطة الفسلطينية على التوجه للأمم المتحدة