لم تكن واقعة هروب الأفراد والدبلوماسيين الإسرائيليين من داخل السفارة الإسرائيلية بالقاهرة، يوم الجمعة الماضى، هى الاولى من نوعها أو حتى الثانية خلال الاعوام الاخيرة، إذ تكرر الأمر مع عدد كبير من الموظفين الكبار العاملين داخل السفارة الإسرائيلية بالقاهرة لأكثر من خمس مرات خلال العقد الأخير، ولم يقم الإعلام الإسرائيلى أو المصرى بالإشارة إلى تلك الوقائع من قبل. وكشف تقرير بثه موقع يديعوت أحرونوت الإليكترونى اليوم، الاربعاء، أن الديبلوماسى ألون ديفيد، البالغ من العمر 39 عاما، والذى يعمل كضابط إدارة داخل السفارة الإسرائيلية بالقاهرة منذ فترة طويلة حيث طلب منه ومن زملائه 6 مرات سرعة مغادرة السفارة الإسرائيلية، طوال العشر أعوام الاخيرة، بعد وصول تحذيرات فورية من تل أبيب تشير لامكانية تعرض حياتهم للخطر، وبدايتها كانت فور اندلاع أحداث الحادى عشر من سبتمبر عام 2001 وبعد عملية الجيش الإسرائيلى فى الضفة الغربية فى مارس 2002 والتى عرفت بعملية "الجدار الواقى" والمرة الثالثة بعد اندلاع حرب لبنان 2006 والمرة الرابعة بعد اغتيال عماد مغنية والمرة الخامسة كانت بعد سقوط نظام مبارك فى فبراير الماضى والمرة السادسة والاخيرة يوم الجمعة الماضى.