البنك المركزي المصري: ارتفاع طفيف في معدل النمو الحقيقي للناتج المحلي الإجمالي ليسجل 5.2% في الربع الثالث    وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإماراتي أوضاع السودان في إطار جهود الرباعية الدولية    رسميا.. أبو ظبي تعلن نقل مباريات كأس العرب    مستشفى الناس تحتفل بتدشين أول وأكبر مركز مجاني لزراعة الكبد بالشرق الأوسط وتعلن تحولها لمدينة طبية    الاتحاد الأوروبى: فرض عقوبات على شقيق قائد الدعم السريع على عبد الرحيم دقلو    سعر الجنيه السوداني مقابل الدولار في بنك الخرطوم المركزي (آخر تحديث)    القبض على صاحب فيديو البلطجة يكشف ملابسات الواقعة في الجيزة    الأعلى للإعلام منع ظهور بسمة وهبة وياسمين الخطيب لمدة ثلاثة أشهر    «سمات روايات الأطفال.. مؤتمر مركز بحوث أدب الطفل تناقش آفاق فهم البنية السردية وصور الفقد والبطل والفتاة في أدب اليافع    عضو الحزب الجمهورى: إسرائيل لا تعترف بأى قرار ولا تحترم أى قرار دولى    تعيين عبد الناصر عبد الحميد عميدًا لكلية التربية بجامعة المنوفية    في اليوم العالمي للطفل، تعلمي طرق دعم ثقة طفلك بنفسه    محافظة الجيزة: غلق كلي بطريق امتداد محور 26 يوليو أمام جامعة النيل غدا الجمعة    رئيس كوريا الجنوبية: أحب الحضارة المصرية وشعبنا يحبكم    مواقيت الصلاه اليوم الخميس 20نوفمبر 2025 فى المنيا    الشيخ رمضان عبد المعز: العمل الصالح هو قرين الإيمان وبرهان صدقه    جينارو جاتوزو: منتخب إيطاليا لا يزال هشا    وكالة الطاقة الذرية تدعو إلى مزيد من عمليات التفتيش على المواقع النووية الإيرانية    محافظ القليوبية يُهدي ماكينات خياطة ل 15 متدربة من خريجات دورات المهنة    إيقاف بسمة وهبة وياسمين الخطيب.. الأعلى للإعلام يقرر    شركة مياه القليوبية ترفع درجة الاستعداد للمرحلة الثانية من انتخابات النواب    الموسيقار عمر خيرت يتعافى ويغادر المستشفى    ارتفاع أسعار العملات العربية في ختام تعاملات اليوم 20 نوفمبر 2025    وزير الرياضة: نمتلك 55 محترفاً في دوري كرة السلة الأمريكي NBA    «الزراعة»: تحصين 6.5 مليون جرعة ضد الحمى القلاعية والوادي المتصدع    محافظات المرحلة الثانية من انتخابات النواب وعدد المرشحين بها    وزير الصحة يبحث مع سفير المملكة المتحدة تعزيز السياحة العلاجية بمصر    من زيورخ إلى المكسيك.. ملحق مونديال 2026 على الأبواب    الإثنين المقبل.. انطلاق القمة السابعة للاتحاد الأوروبي و الإفريقي في أنجولا    دوري أبطال أفريقيا.. تغيير حكام مباراة الأهلي والجيش الملكي المغربي    دوري أبطال إفريقيا.. توروب والشناوي يحضران المؤتمر الصحفي لمباراة شبيبة القبائل غدا    النائب محمد إبراهيم موسى: تصنيف الإخوان إرهابية وCAIR خطوة حاسمة لمواجهة التطرف    مجلس الوزراء يُوافق على إصدار لائحة تنظيم التصوير الأجنبي داخل مصر    محافظات المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب وعدد المترشحين بها    يوم الطفل العالمى.. كتب عن الطفولة الإيجابية    حل الأحزاب السياسية في مصر.. نظرة تاريخية    محافظ الأقصر يوجه بتحسين الخدمة بوحدة الغسيل الكلوى بمركزى طب أسرة الدير واصفون    أسهم الإسكندرية لتداول الحاويات تواصل الصعود وتقفز 7% بعد صفقة موانئ أبوظبي    إيقاف إبراهيم صلاح 8 مباريات    حكم صلاة الجنازة والقيام بالدفن فى أوقات الكراهة.. دار الإفتاء توضح    رئيس أزهر سوهاج يتفقد فعاليات التصفيات الأولية لمسابقة القرآن الكريم    التضامن: نخطط لتحويل العاصمة الجديدة إلى مدينة صديقة للأطفال    إيمان كريم: المجلس يضع حقوق الطفل ذوي الإعاقة في قلب برامجه وخطط عمله    الغرفة التجارية بالقاهرة تنعى والدة وزير التموين    الهلال الأحمر المصري يطلق «زاد العزة» ال77 محمّلة بأكثر من 11 ألف طن مساعدات    تأثير الطقس البارد على الصحة النفسية وكيفية التكيف مع الشتاء    جثة طائرة من السماء.. مصرع شاب عثروا عليه ملقى بشوارع الحلمية    تموين القليوبية: جنح ضد سوبر ماركت ومخالفي الأسعار    السبت المقبل.. «التضامن» تعلن أسعار برامج حج الجمعيات الأهلية    جنايات سوهاج تقضى بإعدام قاتل شقيقه بمركز البلينا بسبب خلافات بينهما    الرقابة المالية تصدر ضوابط عمل لجنة حماية المتعاملين وتسوية المنازعات في مجال التأمين    مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبى: سنفرض عقوبات على عدد من الجهات السودانية    طقس الإسكندرية اليوم: ارتفاع تدريجي فى درجات الحرارة.. والعظمى 27 درجة مئوية    وزارة «التضامن» تقر قيد جمعيتين في محافظة الغربية    د. شريف حلمى رئيس هيئة المحطات النووية فى حوار ل«روزاليوسف»: الضبعة توفر 7 مليارات متر مكعب من الغاز سنويًا والمحطة تنتقل إلى أهم مرحلة فى تاريخها    مواجهات قوية في دوري المحترفين المصري اليوم الخميس    أدعية الرزق وأفضل الطرق لطلب البركة والتوفيق من الله    عصام صاصا عن طليقته: مشوفتش منها غير كل خير    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



إسرائيل تطلب مساعدة أمريكا لمواجهة غزوة السفارة
نشر في الوفد يوم 10 - 09 - 2011

توالت أمس ردود الفعل الاسرائيلية والامريكية حول اقتحام السفارة الاسرائيلية بالقاهرة من جانب المتظاهرين الغاضبين. أكد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو انه امكن تجنب وقوع
كارثة. ونقل موقع صحيفة يديعوت احرونوت علي شبكة الانترنت عن نتنياهو قوله ان الهجوم العنيف علي السفارة الاسرائيلية حادث خطير لكن كان يمكن إن يكون اسوأ لو تمكن المتظاهرون من تجاوز الباب الأخير وإلحاق الأذي بموظفينا». واضاف نتنياهو «يسعدني اننا تمكنا من تجنب وقوع كارثة وأريد ان اشكر للرئيس الامريكي باراك اوباما مساعدته». اعلن مسئول حكومي اسرائيلي كبير، ان المسئول الثاني في السفارة الاسرائيلية بمصر سيتابع مهامه في القاهرة علي رغم الهجوم علي مبني السفارة، والذي انقذت خلاله وحدات خاصة مصرية 6 إسرائيليين. وقال المسئول، لوكالة فرانس برس طالبا عدم الكشف عن هويته: «سنبقي في القاهرة مساعد السفير لمتابعة الاتصالات مع الحكومة المصرية». ووصف الحادث بأنه ضربة مؤلمة للسلام بين البلدين وانتهاك خطير للمعايير الدبلوماسية. وقال المسئول الإسرائيلي: «كان ستة اشخاص عالقين في السفارة وكان ثمة قلق حقيقي علي حياتهم.. واخيرا انقذتهم وحدات خاصة مصرية». وأضاف: «عندما خرجت اعمال العنف عن السيطرة، تم اجلاء 80 اسرائيليا. وجميع عناصر طاقمنا سالمين». ووصف مسئول اسرائيلي بارز الهجوم علي السفارة الاسرائيلية في القاهرة بأنه انتهاك سافر للتقاليد والأعراف الدبلوماسية، ووصفه بأنه ضربة للعلاقات السلمية بين البلدين. ونسبت وكالة رويترز الي المسئول، الذي طلب عدم ذكر اسمه، قوله ان موظفي السفارة، باستثناء نائب السفير، وصلوا الي اسرائيل صباح امس الأول بعد اخلاء السفارة.واضاف ان 6 اسرائيليين حوصروا خلال العنف الذي اندلع عقب اقتحام مهاجمين مصريين مبني السفارة بالقاهرة، عقب تهديمهم الحاجز الأسمنتي المقام حول مبني السفارة. وأكد ان قوة كوماندوز مصرية حررت الموظفين الاسرائيليين الستة من قبضة من سيطر عليهم. وأكدت مصادر اسرائيلية وصول السفير الاسرائيلي اسحق ليفانون واسرته وباقي موظفي السفارة جميعا الي اسرائيل، بينما بقي نائب السفير بالقاهرة. واعلن مسئول اسرائيلي بأن المتظاهرين المصريين الذين اقتحموا المبني الذي يضم السفارة وصلوا الي بهو المدخل ولكنهم لم يدخلوا الي السفارة. ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية أن السفير، يستحاق ليفانون، عاد برفقة 80 من أعضاء البعثة الدبلوماسية في مصر، فيما ظل القنصل الإسرائيلي في «مكان آمن» بالقاهرة لتصريف أعمال السفارة. ومن جانبها قالت إسرائيل، علي لسان الناطق باسم وزارة الخارجية، يجال بالمور، إن قرابة 3 آلاف متظاهر نجحوا في هدم الجدار المحيط بمبني السفارة. وأوضح نائب وزير الخارجية الإسرائيلي داني أيالون إن الحكومة الإسرائيلية تتوقع من الجانب المصري القيام بواجبه بحماية السفارة، مشيرا إلي أن وزارته إلي جانب وزارة الدفاع، تقومان بسلسلة مشاورات واتصالات مع الجانب المصري والأمريكي والأوروبي، وفق الإذاعة الإسرائيلية. ومن جهته دعا الرئيس الامريكي باراك أوباما مصر لحماية السفارة الاسرائيلية من المتظاهرين وأجري اتصالاً هاتفياً مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو. واعرب اوباما عن قلقه العميق من احداث القاهرة واوضح الخطوات التي سترد بها ادارته ومنها مطالبة مصر بالتزام بتعهداتها وحماية السفارة الاسرائيلية في القاهرة. وجاء في بيان للبيت الأبيض أن اوباما استعرض الاجراءات التي تتخذها الولايات المتحدة علي جميع المستويات للمساعدة علي ايجاد حل لهذا الوضع بدون عنف اضافي، كما دعا الحكومة المصرية الي الوفاء بالتزاماتها الدولية لناحية تأمين حماية السفارة الاسرائيلية . ومن جهته أجري وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك اتصالاً هاتفياً بوزير الدفاع الأمريكي ليون بانيتا وطلب منه المساعدة لحماية السفارة الاسرائيلية في القاهرة. وتجتاز العلاقات بين مصر واسرائيل مرحلة حساسة بعد مقتل 5 من رجال الشرطة المصريين في الثامن عشر من أغسطس الماضي، بينما كانت القوات الاسرائيلية تلاحق اشخاصا تتهمهم بارتكاب هجمات علي إسرائيليين في ايلات في جنوب اسرائيل قرب الحدود مع مصر. ومصر هي اول بلد عربي يوقع اتفاقية سلام مع إسرائيل في 1979. وكانت بعثة السفارة الإسرائيلية لدي مصر فرت إلي تل أبيب.
جارديان: القاهرة في حالة تأهب وزيارة «أردوجان» تزيد عزلة إسرائيل
تحدثت صحيفة «جارديان» البريطانية عن حالة التأهب التي أعلنتها مصر عقب اقتحام سفارة الاحتلال وإلقاء وثائق من النافذة. وأضافت الصحيفة أن المتظاهرين استخدموا أياديهم العارية والمطارق لهدم السور المقام أمام السفارة.وأوضحت الصحيفة أن المتظاهرين احتشدوا منذ الظهيرة وحتي المساء لهدم السور المقام علي كوبري الجامعة المطل علي سفارة الاحتلال. ونقلت الصحيفة عن مسئول أمني رفض ذكر اسمه أن مجموعة من المتظاهرين تمكنوا من الوصول إلي غرفة في السفارة ، وألقوا مستندات باللغة العبرية من الشرفة. وأضافت الصحيفة أن الهجوم يأتي قبل يومين من زيارة رجب طيب أردوجان رئيس الوزراء التركي إلي القاهرة. وأضافت أن اسرائيل تخشي من أن يسعي اردوجان إلي تحالف مع مصر ، مما يزيد من عزلة إسرائيل. وأوضحت أن اردوجان أول رئيس وزراء تركي يزور اسرائيل منذ 15 عاما.وتوقعت الصحيفة أن تكتشف تركيا واسرائيل أوجه التعاون ، وأن يقدم اردوجان مساعدة اقتصادية لمصر. وأضافت الصحيفة أن الحكومة المصرية تحتاج هذه المساعدة بشدة. ونقلت الصحيفة عن مبعوث اسرائيلي سابق إلي أنقرة أن الحكومة التركية قد تكون مستعدة لاستثمار الكثير من الأموال والجهد في بناء مصر. وأضافت أن اردوجان قد يقنع المسئولين المصريين بتخفيض درجة العلاقات مع اسرائيل.ونقلت الصحيفة عن المحلل الاسرائيلي يوسي ألفر أن تركيا تستعرض عضلاتها. وأعرب ألفر عن قلقه من أن يسمح المصريين لأردوجان بالتوجه إلي غزة، التي نصَّب نفسه منقذاً لها علي حد تعبير المحلل الاسرائيلي. وأكد أن كل هذه الأمور ليست جيدة من وجهة النظر الاسرائيلية. وأضافت الصحيفة أن اسرائيل ليست مستعدة لخسارة حلفاء إقليميين في ظل الاستعدادات الفلسطينية للتصويت علي إعلان دولة فلسطينية في الأمم المتحدة والتي يدعمها مصر وتركيا.
ديلي تلجراف:
إسرائيل علي وشك خسارة حليفها الثاني بعد تركيا في المنطقة
قالت صحيفة ديلي تلجراف البريطانية: إن المتظاهرين المصريين استباحوا السفارة الإسرائيلية في القاهرة، بينما الفريق الدبلوماسي فيها هرب، وأوضحت أن اقتحام السفارة، جعل الرئيس الأمريكي باراك أوباما يعرب عن قلقه البالغ إزاء الأمر في مكالمة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. ونوهت الصحيفة البريطانية إلي أن مصر كانت حليفاً إقليمياً لإسرائيل، لكن الأمر اختلف بعد سقوط حسني مبارك في فبراير، حيث ظهرت دعوات في البلاد لإنهاء معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية الموقعة عام 1979. وأوضحت ديلي تلجراف أن إسرائيل باتت في عزلة متزايدة في المنطقة، بعدما أثارت تركيا، الحليف الإقليمي التقليدي الآخر، في وقت سابق احتمال مواجهة بحرية من خلال إعلانها أنها سوف تنشر سفناً حربية لحماية قوافل الإغاثة التي تحاول خرق الحصار البحري المفروض علي قطاع غزة.
إندبندنت:
الدبلوماسيون الإسرائيليون فروا من القاهرة
أكدت صحيفة «اندبندنت» البريطانية أن السفير الاسرائيلي في القاهرة وعائلته اندفعوا نحو مطار القاهرة ليلا لمغادرة البلاد.وأضافت أن جميع الدبلوماسيين الإسرائيليين غادروا القاهرة باستثناء نائب السفير الاسرائيلي.ونقلت الصحيفة عن مسئول اسرائيلي أن الهجوم علي سفارة الاحتلال يمثل انتهاكا للعلاقات بين مصر واسرائيل علي حد قوله. وأضاف أن 6 من الاسرائيليين كانوا عالقين داخل السفارة، إلا أن قوات الجيش اقتحمت المبني وأجلتهم.وأوضحت أن مصر وضعت قوات الشرطة في حالة تأهب بعد الاقتحام الذي ادي إلي تدهور العلاقات المتدهورة من البداية بين اسرائيل ومصر.
الفينانشال تايمز:
المصريون يرغبون في أن تكون بلادهم أكثر قوة في مواجهة إسرائيل
قالت صحيفة الفينانشال تايمز: إن المحتجين المصريين اخترقوا السفارة الإسرائيلية، وألقوا بمئات الوثائق من النوافذ. وأضافت أن المحتجين تسلقوا واجهة البناية التي تطل علي النيل، للوصول إلي الطوابق العليا التي تؤوي السفارة. ونوهت إلي أن هذه هي المرة الثانية في اقل من شهر التي يتسلق فيها المحتجون المبني، حيث تمكن شاب مصري من الوصول إلي الطابق العلوي لإحلال العلم المصري محل العلم الإسرائيلي، في خطوة احتفت بها وسائل الإعلام والرأي العام. وأشارت إلي أن السفير الإسرائيلي غادر مع موظفيه وعائلته إلي المطار. وأوضحت الصحيفة البريطانية أن الحادث دفع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك لأن يطلب في محادثة مع نظيره الأمريكي ليون بانيتا والمبعوث دينيس روس، حماية السفارة من المتظاهرين. كما دفع الرئيس باراك أوباما إلي دعوة الحكومة المصرية إلي الوفاء بالتزاماتها الدولية لضمان أمن السفارة الإسرائيلية.
دولة الاحتلال تتحدي العالم
إسرائيل تروج بعدم وجود شريك حقيقي للسلام حالياً وتسعي لإجهاض حلم الدولة الفلسطينية
كتبت فكرية أحمد:
زعم تقرير لمركز الوثائق والمعلومات الاسرائيلي في لاهاي تم توزيعه لدي الاتحاد الأوروبي ، أن الهجمات الاخيرة التي تعرضت لها اسرائيل ، لم تكشف فقط افتقاد الرئيس الفلسطيني محمود عباس لسلطته في غزة رغم اتفاق الوفاق مع حماس الذي عقد في ابريل الماضي، بل كشفت الهجمات ايضا تفكك حركة حماس نفسها في جماعات وفصائل متناحرة، كما كشف انفلات غزة من قبضة حماس، ففي الوقت التي اعلن فيه قادة حماس وقف المواجهة مع اسرائيل عقب هذه الهجمات، كانت لا تزال صواريخ سكود تنطلق من غزة علي تل ابيب ، مما يؤكد ان حماس لم تعد فصيلاً واحداً، وانها تشتت، ولكل منها رأي وتوجه. وأشار التقرير الي ان رفض السلطة الفلسطينية لهذه الهجمات بصوروة رسمية أمر غير صادق، لأن العنف كان هو سمة الماضي للسطة الفلسطينية، ولكن محمود عباس يندد الآن بهذه العمليات لأنه بحاجة الآن للحصول علي اعتراف دولي ومن قبل الأمم المتحدة بالدولة الفلسطينية المرتقبة في سبتمبر الجاري. وأشار التقرير الذي أعده روني نافتانييال رئيس المركز ان حماس ليست مهتمة في الوقت الراهن بأي حرب ، حتي وان تعرضت لعملية إبادة جماعية، لأنها لم تتعاف بعد من آثار الهجوم الإسرائيلي علي البنية التحتية لغزة في عام 2009، لكن حماس تحتفظ في ذات الوقت بنقاط الجهاد في ميثاقها وبرنامجها لتنفذه في اي لحظة مناسبة. ووفقاً للتقرير فإن منفذي الهجمات الأخيرة عناصر من لجان المقاومة الشعبية، ويبدو ان تلك الجماعة باتت تمثل مشكلة اخطر من حماس، لأنهم يحرضون علي تأجيج نيران جديدة للصراع، ولا يمكن تبسيط الأمر مع وجود هذه السلسلة الجديدة من القتاليين الذين يتواجدون في مجموعة صغيرة من المتعصبين، ولا يمكن اعتبار أفعالهم مجرد عرض من أعراض مشكلة مزمنة علي الطريق السلام، لا، لأن ظهور هؤلاء بقوة علي الساحة الفلسطينية يكرس الانقسام الفلسطيني، ويكرس عدم وجود شريك فلسطيني حقيقي للسلام مع إسرائيل. وأصعب مثال علي هذا الانقسام الفلسطيني، والذي لا يمكن تجاوزه، الخلاف بين منظمة التحرير الفلسطينية وحركة حماس منذ عام 2006 وحتي الآن، وفقدان محمود عباس السيطرة علي قطاع غزة، بل وفقدان حماس الآن سيطرتها الكاملة علي القطاع بسبب انقسامات داخلية بحماس، فلم تعد حماس هي المسئولة وحدها عن كل العمليات التي تأتي من غزة، بل توجد جماعات وتنظيمات أخري داخل حماس وبجانبها، وصناع السياسة في إسرائيل يدركون وجود هذه التنظيمات والجماعات علي غرار تنظيم القاعدة، والجماعات التي نفذت هجمات أخري مثل اغتيال اريجوني فيتوريو الناشط الايطالي في غزة في ابريل الماضي، واختطاف مراسل هيئة الإذاعة البريطانية ألان جونستون عام 2007، بجانب ضرب إسرائيل بين وقت وآخر بالصواريخ التي لا تعرف عنها حماس شيئا ، مما يؤكد أن أمام الامور افلت من يد حماس ، ولم تعد وحدها المهيمنة علي مقدرات القطاع ، او قنوات المواجهة مع اسرائيل. وقال التقرير ان اسرائيل لا تشعر ان امامها شريكاً حقيقياً للسلام بسبب هذا الانقسام الفلسطينيي والذي يقوض بدوره حلم الدولة الفلسطينية، ويطيح بالشروط الأوروبية الثلاثة لإقامة دوله فلسطينية، وهي شروط تتمثل في ضرورة وجود كيان فلسطيني واحد لديه «حكومة فعالة»، الثاني وجود «منطقة محددة» للدولة الفلسطينية، وهو ما يتعارض مع الواقع الفلسطينيي، فحماس تعلن ان الدولة يجب ان تقوم علي كامل أراضي دولة إسرائيل، في حين أن السلطة الفلسطينية تعلن انها ستكون فقط داخل حدود عام 1967، والمدهش انه لا حماس ولا السلطة الفلسطينية مؤهل لتنفيذ ما يعلنه، او تنفيذ شرط « منطقة محددة « اما الشرط الاوروبي الثالث فهو «الإقامة الدائمة» لكل الفلسطينيين، وفي هذا خلاف أيضاً فهناك بضعة ملايين (عدد غير معروف بدقه) يمثلون المتحدرين من العرب الذين كانوا يعيشون في المنطقة التي كانت واقعة تحت الانتداب البريطاني بجانب المهاجرين واللاجئين بالخارج، ولا يمكن حصر هؤلاء لتكون لهم اقامة دائمة بدولتهم. وانتهي التقرير الي نشر سمومه لدي الأوروبيين وتحريضهم علي رفض مساندة إعلان دولة فلسطين بقوله: إن الفوضي والانقسام الذي كان واضحا من الهجوم الأخير في منطقة تمتد عبر الحدود الثلاثة الفلسطينية، المصرية، الإسرائيلية، وظهور المسئولية الطائفية، إنما يعد تحذيراً قوياً للقادة وصناع القرار في العالم تجاه المقترح الفلسطيني لإعلان الدولة، فعلي زعماء العالم ان يتساءلوا اذا ما كان الشرق الأوسط في حاجة إلي دولة فاشلة مفككة، تكون معقلا لعدم الاستقرار والتطرف، في الوقت الذي تضج فيه المنطقة بعدم الاستقرار ونذر التطرف في كل من ليبيا، سوريا، لبنان، العراق وأفغانستان.
يديعوت أحرونوت:
العلم الإسرائيلي سقط من فوق مبني السفارة
زعمت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الاسرائيلية تقريراً حول اقتحام سفارة الاحتلال الاسرائيلي. نقلت الصحيفة في تقريرها عن مصطفي السيد-28عاما- أحد المتظاهرين الذي شاركوا في الاقتحام أن المتظاهرين ضربوا موظفاً إسرائيلياً قبل أن تتدخل قوات الأمن لإجلاء المتظاهرين من مقر السفارة.وأضاف أن المتظاهرين اسقطوا العلم الإسرائيلي من شرفة السفارة ، ورفعوا العلم المصري.وأشارت إلي أن السفير الاسرائيلي و 80 من الدبلوماسيين وعائلاتهم غادروا القاهرة بناءً علي تعليمات بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.