قال الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز تغيرات المناخ في وزارة الزراعة، إن مصر بدأت تأخذ دورها الطبيعي وسط التكتلات في مفاوضات تغير المناخ، رغم أن إفريقيا لا تساهم بجزء كبير من غازات الاحتباس الحراري المسببة للتغيرات المناخية، لافتًا إلى أن ظاهرة التغيرات المناخية هي عبارة عن زيادة الموجات شديدة الحرارة، ووجود بعض التقلبات المناخية العنيفة المتمثلة في السقيع أو الموجات الحارة أو العواصف الترابية والذي يؤثر في المجالات الاقتصادية مثل الزراعة وغيره. وأضاف "فهيم"، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباحك مصري" المذاع عبر فضائية "mbc مصر 2"، اليوم الأربعاء، أن هذه الظاهرة عالمية ذات تأثيرات محلية، موضحًا أن الدول الصناعية الكبرى هي السبب الرئيسي في ظاهرة الاحتباس الحراري، لافتًا إلى أن الصين تساهم ب 24%، وامريكا ب 17%، وإفريقيا ليس لها علاقة تمامًا بانبعاث غازات الاحتباس الحراري ولكنها المتضرر الأكبر لكونها لا يوجد لديها بنية تحتية قادرة على استيعاب هذه التغيرات. وتابع رئيس مركز تغيرات المناخ في وزارة الزراعة، أن مصر حرصت على إنشاء تكتل كبير وقوي باسم التكتل الإفريقي تمثله مصر وبعض الدول الأخرى للمشاركة في مفاوضات تغير المناخ، لمواجهة سياسات الدول الكبرى في قضية التغير المناخي.