شيع أهالى قرية تونس بمحافظة الفيوم جثمان السيدة ايفلين السويسرية الى مثواها الاخير فى مقابر الاسرة بمركز يوسف الصديق وسط حالة من الحزن الشديد على فراق سيدة عاشت وسط اهالى القرية منذ عام 1965 اكثر من 55 سنة علمت اهل القرية صناعة الخزف وتعلمت لهجتهم واحبت طعامهم كما قالت بسمة على من اهالى قرية تونسبالفيوم. وكانت اسرة السيدة ايفلين حضروا من القاهرة الى منزل السيدة بقرية تونس وقاموا باستخراج شهادة الوفاة، وسيارة لنقل الموتى وقام الأهالى بحمل جثمان الى مقابر القرية الثانية بمركز يوسف الصديق. وحصلت " على صورة من شهادة وفاة السيدة إيفلين السويسرية التى توفيت مساء أمس عن عمر يناهز 82 عاما.وتبين أن اسمها ايفلين جوليت بواري اوجين مكان الوفاة تونس والى ميزان مركز يوسف الصديق مسحية الديانة. ونعى الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وفاة إيفيلين بورية- سويسرية الجنسية، رائدة صناعة الفخار بقرية تونس السياحية، التي وافتها المنية امس وقال محافظ الفيوم: «أن الفقيدة كانت تعشق الفيوم، واستقرت بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق منذ ستينيات القرن الماضي، وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار بالقرية، وتعليم الشباب والفتيات حرفة تصنيع الخزف والفخار، وساعدتهم في إقامة ورش خاصة بهم، وفتح مجالات لتسويق منتجاتهم محليًا ودوليًا». وأضاف أن السيدة «إيفيلين» عملت جاهدة ً على تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية سياحية ذات طابع خاص وقِبلة للزوار من مصر ومختلف دول العالم، معربًا عن خالص تعازيه ومواساته لأسرة الفقيدة. وكانت إيفيلين بورية سويسرية الجنسية، توفيت عمر 82 عاما وتقيم في قرية تونسبالفيوم منذ عام 1965 ان اللواء مجدي عبدالغفار وزير الداخلية السابق منحها الإقامة لفترة طويلة لحين منحها الجنسية،ومن المعروف ان المستشار وائل محمد نبيه مكرم محافظ الفيوم الاسبق ابلغها إن اللواء مجدي عبدالغفار، وزير الداخلية وافق على منحها إقامة طويلة المدة، لحين النظر في منحها الجنسية وأصبحت واحدة من أهالي القرية وتمارس نفس طقوسهم وتتحدث بلهجتهم ورفضت العودة إلى سويسرا حتى بعد طلاقها من زوجها المصري الشاعر سيد حجاب واستقرت بالمحافظةوكانت تعشق الفول والفلافل وتستمع لفيروز وأم كلثوم وتشجع الزمالك وفريق المقاصة، وهو النادي التي ينتمي لمحافظة الفيوم. وأصيبت مثل غالبية المصريين الذين يعيشون في القرى بالبلهارسيا وكذلك أولادها وتم علاجهم منهاوتعتبر السيدة السويسرية ساهمت في انتعاش حركة السياحة للقرية وكانت عامل جذب للزائرين للمنطقة، كما ساهمت في تعليم عدد كبير من الفتيات والسيدات صناعة الفخار والسجاد اليدوي.وتعيش حياة فلاحي مصر البسطاء وعاشت في القرية رغم إمكانياتها الضئيلة منذ 50 عاما تاركة بلادها الغارقة في الرفاهية، فقد كانت تعيش على مياه الطلمبات الحبشية التي تستخرج المياه من باطن الأرض وتضئ منزلها بموقد الكيروسين وقت كانت القرية غارقة في الظلام ولم تدخلها الكهرباء بعد.وإيفيلين خريجة فنون تطبيقية جاءت إلى مصر في أوائل الستينيات مع والدها الذي كان يعمل في مصر وتزوجت الشاعر سيد حجاب وحضرت لقرية تونس فانبهرت بالحياة البدائية بها، وقررت الإقامة فيها حتى بعد انفصالها عن زوجها كما أوصت بأن تدفن في حديقة منزلها بعد وفاتها. حيث أن الفقيدة كانت تعشق الفيوم، واستقرت بقرية تونس التابعة لمركز يوسف الصديق منذ ستينيات القرن الماضي، وأسست جمعية ومدرسة لصناعة الخزف والفخار بالقرية، وتعليم الشباب والفتيات حرفة تصنيع الخزف والفخار، وساعدتهم في إقامة ورش خاصة بهم، وفتح مجالات لتسويق منتجاتهم محليًا ودوليًا"حيث أن السيدة " إيفيلين " السوسرية عملت جاهدة ً على تحويل قرية تونس من مجرد قرية ريفية إلى قرية سياحية ذات طابع خاص وقبلة للزوار من مصر ومختلف دول العالم.