عملت الولاياتالمتحدةالأمريكية خلال الفترة الأخيرة على تقديم حلول وكذلك تحركات بشأن ملف سد النهضة العالق بين مصر والسودان وإثيوبيا في ظل عناد أديس أبابا مع مصر والسودان الأمر الذي أدى إلى عدم وجود اتفاق مرضي لكافة الأطراف بشأن السد حتى الآن. يذكر أن نقاط الخلاف بين الدول الثلاثة "مصر والسودان وإثيوبيا" خلال الفترة الحالية تركزت حول عملية ملء بحيرة السد في فترات الجفاف، وآلية فض المنازعات، ومدى إلزامية الاتفاقيات التي سيتم التوصل إليها، ويرعى الاتحاد الأفريقي الجولة الأحدث من هذه المناقشات، وسط تعثر في التوصل للاتفاق بسبب عدم التوصل لمسودة موحدة حول النقاط الخلافية لتقديمها لرئاسة الاتحاد الأفريقي. دعوة للتعاون لحل الأزمة حثت الولاياتالمتحدة مصر والسودان وإثيوبيا، على التعاون لحل نزاعاتهم حول سد النهضة، ومواردها المائية المشتركة. مبعوث يتولى ملف سد النهضة وذكرت الخارجية الأمريكية، في بيان، أن "مبعوث القرن الأفريقي الدبلوماسي الأمريكي المخضرم والمسؤول السابق بالأمم المتحدة جيفري فيلتمان سيعمل على قضايا إقليم تجراي والخلاف بين السودان وإثيوبيا وملف سد النهضة". مساعي لاتفاق مرضي لكافة الأطراف كما التقى وزير الري والموارد المائية السوداني، ياسر عباس مع القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالخرطوم لبحث آخر تطورات مفاوضات سد النهضة والعقبات التي تقف في طريق استئنافها. وأبدى الدبلوماسي الأمريكي تفهمه للموقف السوداني ورغبة بلاده في الوصول لاتفاق مرض لكل الأطراف. رفض أي إجراءات أحادية وتؤيد واشنطن مطالب مصر والسودان، حيث دعا المتحدث باسم الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ كلا من مصر والسودان وإثيوبيا، إلى الجلوس على طاولة المفاوضات لحل أزمة سد النهضة، معلنا رفض بلاده لأي إجراءات أحادية الجانب.