«حمدوك»: ملء إثيوبيا سد النهضة أحاديًا خطر على السدود السودانية

أكد رئيس وزراء السودان الدكتور عبدالله حمدوك أن عملية ملء سد النهضة بشكل أحادى دون التوصل إلى اتفاقية ملزمة للدول الثلاث «السودان ومصر وإثيوبيا»، تشكل خطراً على السدود السودانية وأمن وسلامة وممتلكات المواطنين الذين يقيمون على ضفاف النيل أسفل سد النهضة.
وقال مجلس الوزراء السودانى، في بيان، الجمعة، إن حمدوك التقى مساء الخميس وفداً من جمهورية الكونغو الديمقراطية، برئاسة مبعوث رئيس الجمهورية فليكس تشيسكيدى، رئيس الاتحاد الإفريقى الحالى، ومستشاره الخاص للاتحاد الإفريقى نتومبا لوابا، بحضور وزير الرى والموارد المائية السودانى الدكتور ياسر عباس، وأعرب «حمدوك» عن تقديره لوفد جمهورية الكونغو الديمقراطية بدعمهم للسودان والمبادرة التي طرحتها جمهورية الكونغو بشأن التوصل إلى حل دبلوماسى لملف سد النهضة وإطلاعهم على تطورات الملف.
إلى ذلك، أكد السودان مُجددًا رغبته في توسيع المفاوضات والمباحثات بين الدول الثلاث «السودان ومصر وإثيوبيا»، حول سد النهضة، لجعلها وساطة رباعية بقيادة الاتحاد الإفريقى، على أن تضم الأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبى، والولايات المتحدة الأمريكية، للإسهام والمشاركة في لعب دور فعال كوسطاء للدفع بالمفاوضات والمباحثات إلى الحلول التوافقية بين الدول الثلاث، خصوصًا بعد جمود المفاوضات والمباحثات التي استمرت طويلًا.
وقالت وزارة الرى السودانية إن الوزير ياسر عباس وأعضاء وفد التفاوض أكدوا خلال استقبالهم أعضاء وفد الخبراء الكونغولى حرص الخرطوم على التوصل لاتفاق بين الدول الثلاث، وجعل سد النهضة بوابة للتعاون والتكامل، وبداية تنسيق وتعاون إقليمى لتحقيق المصالح المشتركة بين جميع دول حوض النيل.